الأخبار

انخفاض معدل الزيجات في شمال الأحواز بنسبة 8% مقارنة بالعام الماضي

"أحوازنا"

انخفضت نسبة الزواج بين افراد المجتمع الأحوازي نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة مما دفع بكثير من النشطاء الأحوازيين أن يحذروا من هذه الظاهرة الخطيرة.

وأكدت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" عن تقلص الزيجات في شمال الأحواز بنسبة 8% خلال تسعة شهور مقارنة بالعام الماضي.

كما أن المدير العام لدائرة النفوس المستوطن "بهنام مريدي" أكد هذه المعلومات قبل أيام من خلال تصريحات له نقلتها العديد من وكالات الأنباء.

ويبلغ عدد حالات الزواج خلال تسعة شهور من هذا العام في شمال الأحواز ستة وثلاثين الفا وسبعة عشر حالة زواج. وفي وقت مشابه من العام الماضي بلغ عدد حالات الزواج تسعة وثلاثين ألفا ومئتين واثنين وثمانين حالة زواج. مما تظهر هذه الأرقام الانخفاض الحاد في حالات الزواج في المجتمع الأحوازي إذ الانخفاض يقدر بأكثر من 8% مقارنة بالعام الماضي.

وأشار ناشطون أحوازيون إلى حالات الإنجاب خلال تسعة شهور من هذا العام في شمال الأحواز ارتفعت بنسبة 2.2% قياسا بالعام الماضي. وبلغ عدد الأطفال العرب المولودين ثلاثة وثمانين ألف وثمانمائة وخمسة وثمانين طفلا.

ويرى ناشطون أحوازيون أن تقلص نسبة حالة الزواج في الأحواز ستكون لها انعكاسات خطيرة على مستقبل الشعب العربي الأحوازي في ظل تزايد عدد المستوطنين في الأحواز. وأضافوا أن الاحتلال الفارسي يتعمد في جلب المستوطنين وتوظيفهم في حين يقوم بطرد الموظفين الأحوازيين من العمل مما سبب في ازدياد عدد العاطلين عن العمل بين أبناء الشعب الأحوازي. ويرون أن هنالك أسبابا كثيرة تساهم في عرقلة حياة الأحوازيين والاحتلال الفارسي هو الذي يقف خلفها.

وطالب الناشطون، المواطنين الأحوازيين عدم الرضوخ لسياسة التجويع التي ينتهجها العدو الفارسي وطالبوهم بالإنجاب حتى يجهضوا مخططات العدو الرامية لتغيير الديمغرافية الأحوازية.

وأشارت تقارير صادرة من "دائرة النفوس" أن أكثر الأسماء التي تم اختيارها للمولودين الجدد في شمال الأحواز خلال التسعة شهور الماضية وهي:

اسماء الذكور: "حسين 1974 اسما، علي 1715 اسما، محمد 1389 اسما، امير حسين 1386 اسما، أبوالفضل 1209 اسما."

اسماء الإناث: " فاطمة 3105 اسما، زهراء 1585 اسما، زينب 1536 اسما، رقية 1521 اسما.

وقال ناشطون أحوازيون إن هذه الأسماء التي تم الاعلان عنها تظهر للعالم مدى الضغوط الممارسة على الشعب العربي الأحوازي فيما يخص اختيار الأسماء مما يضطر الأحوازيين إلى اختيار أسماء بعينها تجنبا من اختيار التسميات الفارسية لمواليدهم. ويشتكي المواطن الأحوازي من الظلم والاضطهاد والمعاناة التي يمارسها الاحتلال الفارسي بحقه ويشتكون من الأسماء التي يفرضها العدو الفارسي لمواليدهم وحظر الكثير من الأسماء التي لها دلالات ورمزية عربية وإسلامية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى