الأخبار

إقامة مؤتمر للمستوطنين تحت عنوان "الأقوام" في مدينة السوس العيلامية

"أحوازنا"

شهدت مدينة السوس العريقة مؤتمرا كبيرا تحت عنوان "الأقوام" والمقصود بتلك التسمية هم المستوطنون والوافدون من غير العرب و ذلك برعاية الحرس الثوري.

وأفادت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن المؤتمر الذي أُقيم  قبل أيام قليلة في قاعة "نيايش" بوسط السوس، حضره عدد كبير من المستوطنين الفرس (اللّر والبختياريين) بأزيائهم القومية, كما كان حضورا لافتا لمعمّمي الحوزات الصفوية و عناصر الأجهزة الأمنية الفارسية.

و في هذا السياق قالت مصادر مطلعة "لأحوازنا" أن المؤتمر كان برعاية كاملة من قوات التعبئة ذراع الحرس الثوري الإرهابي. و زعم المجرم "بابايي" قائد قوات التعبئة في الكلمة التي ألقائها للحضور، أن سكان مدينة السوس خليطا من عدة أقوام بما فيها "العرب" ! في أشارة منه إلى المستوطنين الفرس الذي جلبهم الإحتلال من المناطق والمحافظات الفارسية المجاورة للأحواز في محاولة يائسة من القائمين على هذا المؤتمر لفرض وجود الأجانب "الفرس" كأمر واقع رفضه دائما الإنسان العربي في هذه المدينة العيلامية.

وحول أهدف المؤتمر المشؤوم قال قائد قوات التعبئة، أن ترويج معايير التعايش والقبول بالأخر ومحاولة معالجة اسباب نقض هذه المعاییر (يقصد الرفض الشعبي في الأحواز لوجود المستوطنين الفرس ) من أهم المحاور التي طُرحت في المؤتمر.

وبالعودة الى مصادر موقع الحركة، أوضحت أن المخابرات الفارسية طلبت من بعض عملاءها الأحوازيين أن يحضروا، كما أرغمت بعضا أخرللحضور  من خلال التهديد بالإعتقال بإتهام التعاطف مع "المسلحين" والقصد المناضلین الأحوازيين الذين يقاومون هذه المشاريع الإستیطانية الكبيرة.

أقيم مؤتمر "المستوطنين" بعد أيام قليلة من إقدام شابين أحوازيين على إطلاق الرصاص الحي في مستوطنة فارسية في نفس المدينة. وأكدت مصادر أحوازنا آنذاك أن الشابان اللذان أطلقا الرصاص كانا يريدان إخافة المستوطنين وأرغامهم على ترك المدن والمناطق الأحوازية.

ومما يجدر ذكره أن المخابرات الفارسية دائما ما تستخدم مصطلح "الأقوام" في الأحواز وتروج له في المؤتمرات والندوات التي تقام هنا وهناك. في حين لم توجد أقوام في الأحواز غير الشعب العربي الأحوازي صاحب الأرض وكل اللذين جاؤوا الى الأحواز هم مستوطنين أتى بهم العدو الفارسي ليغير التركيبة السكانية لصالحه مستقبلا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى