الأخبار

في ظل حكومة روحاني لا وجود لمشاريع اقتصادية جديدة في الأحواز  

أحوازنا

أشارت وکالة فارس للأنباء عن لسان مساعد الحاکم العسكري للتخطيط في شمال الأحواز (خ و ز س ت ا ن) أميد حاجتي حيث قال “في هذا العام لا يُنفذ أي مشروع جديد في (المحافظة) أي شمال الأحواز ولا توجد ضمن أولويتنا مشاريع جديدة” ولكنه استدرك قائلا “إلا في حال وجود ضرورة لأحد الأقضية”.

إذ يبين كلام هذا المسؤول الفارسي حجم التدهور الاقتصادي الذي تعيشه الدولة الفارسية عامة والأحواز خاصة. حيث أن في هذه السنة لا وجود لمشاريع تنموية في شمال الأحواز رغم حالة الفقر والبطالة التي يعيشها الشعب العربي الأحوازي والحاجة الماسة للمشاريع الاقتصادية والتنموية.

ورغم الترويج الذي صاحب انتخاب روحاني، ورغم شعار حكومته (الأمل والتدبير)، ولكن روحاني لم يستطع أن يحرك ساكنا مثل سائر رؤساء الدولة الفارسية، حيث لا يملك من أمره شيء، بل هو مجردة أداة تنفيذية لسياسات المرشد والطبقة الثيوقراطية في البلاد.

وعمدت الدولة الفارسية على خداع الرأي العالم، حيث في كل أربع سنوات تجري عملية انتخابية لرئاسة الجمهورية كي توحي للمواطنين والعالم على حد سواء بوجود ديمقراطية حقيقية يمكن من خلالها أن يعبر المواطن عن رأيه وأفكاره، ويمكن للعالم عبرها أن ينتظر تعديل أو تغيير في سياسات الدولة الفارسية العدوانية تجاه العرب ودول المنطقة.

بيد أن هذه الانتخابات مجردة أداة للضحك على الأخر من أجل إطالة أمد هذا النظام الظلامي واستمراره في ارتكاب الجرائم ونهب ثروات الشعوب وزعزعة استقرار المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى