انزعاج المستوطنين اللر من هتافات “الأحواز العربي، جيب لنا الكأس الذهبي” وردة فعلهم العنصرية
أحوازنا
دعوات حشد قام بها المستوطنون اللر في الأحواز المحتلة على صفحات الانترنت، لتحفيزأكبر عدد ممكن من الفرس القاطنين في الدولة الفارسية والاقليم المحتلة لحضورهم في المباراة التي أقيمت يوم أمس الأربعاء الماضي بين نادي “فولاذ الأحواز” ونادي السد القطري الشقيق في ملعب السكراني (الغدير) الواقع في الأحواز العاصمة.
وفي الحملة التي أطلقها المستوطنون اللر على وسائل الانترنت وتلك قبل بدء المباراة بإيام، حيث استخدموا عبارات “خ و ز س ت ا ن عربي نيست، إيراني است”، “أهواز عربي نيست، إيراني است” والتي تعني هذه العبارات بالعربية “الأحواز ليست عربية، الأحواز جزءا من إيران”. وأيضا أستخدموا عبارة “زنده باد إيران” وتعني ” عاشت إيران”، وأكدوا على أهمية حضور الفرس بما فيهم اللر من جميع مناطق الدولة الفارسية والاقاليم المحتلة لإثبات أن الأحواز جزء من إيران، حسب ما جاء في دعواتهم الانترنتية.
تأتي هذه الدعوات العنصرية وهذا الحشد المتكالب ضد الشعب العربي الأحوازي على إثر الشعارات والهتافات الوطنية، المناهضة للاحتلال الفارسي وللمستوطنين في الأحواز، التي أطلقها النشطاء الأحوازيين أثناء حضورهم في ملعب السكراني “الغدير” في المباراة السابقة لتشجيع نادي فولاذ الذي يضم عددا من اللاعبين العرب.
وبالرغم من هذا الحشد والدعوات، إلا أن حضور الجماهير الأحوازية يوم أمس في الملعب غطى على تواجد المستوطنين اللر، كما هتف الأحوازيون يوم أمس “الأحواز العربي، جيب لنا الكأس الذهبي” مما أثارت هذه الهتافات حفيظة المستوطنين وغضبهم مرة أخرى!
يذكر أن الدولة الفارسية المحتلة حاولت مرات عدة أن تمنع دخول أعداد كبيرة من الأحوازيين وتحول دون حضورهم في الملعب، وذلك بحجج مختلفة منها عدم وجود مقاعدة فارغة أو بسبب ارتداء الزي العربي. وازدادت مضايقات الدولة الفارسية في الفترة الأخيرة بعد ما علمت أن الشباب الأحوازيين اغتنموا هذه المناسبات الرياضية للتعبير عن هويتهم العربية ومطالبهم الوطنية المتمثلة بتحرير الأحواز، أرضاً وشعباً من الاحتلال الفارسي وأدواته الخبيثة.