الأخبار

الأحوازيون يتظاهرون في استراليا في ذكرى يوم الاحتلال

“أحوازنا”

تظاهر مئات من الجالية الأحوازية في العاصمة الأسترالية كانبرا يوم الإثنين 20-4-2015 أمام سفارة الدولة الفارسية للتنديد باستمرار احتلال الأحواز من قبل الدولة الفارسية.

انطلقت مظاهرة حاشدة نظمتها الجالية الأحوازية في أستراليا في مدينة كانبرا العاصمة وذلك يوم الإثنين 20-4-2015 أمام سفارة الدولة الفارسية في الذكرى التسعين لاحتلال الأحواز وللتنديد بجرائم العدو الفارسي بحق الأحوازيين.

بدأت المظاهرة في الساعة 11 بالتوقيت المحلي أمام وزارة الهجرة الأسترالية رفضاً للاتفاق المزمع عقده بين الحكومة الأسترالية والدولة الفارسية لترحيل بعض اللاجئين. من ثم توجه المتظاهرون إلى سفارة العدو الفارسي ليقوموا بوقفة احتجاجية رفعت خلالها الأعلام الأحوازية والسعودية وصور الشهداء والأسرى. كما رفع المتظاهرون لافتات باللغتين الإنجليزية والعربية تندد بالاحتلال الفارسي وجرائمه وأيضا تأييداً لعمليات عاصفة الحزم.

وشاركت الجاليات السورية والعراقية واللبنانية للتضامن مع الشعب الأحوازي في محنته وألقى السيد وليد خضر ممثل تيار المستقبل اللبناني كلمة، عبر خلالها عن تأييد الجالية اللبنانية وتيار المستقبل لمطالب الشعب الأحوازي في نيل الحرية والاستقلال.

وقد حضر “السيد جون مانس” أستاذ العلوم السياسية في جامعة كانبرا والمناصر للقضية الأحوازية في هذه المظاهرة وأشار في كلمته التي ألقاها إلى تأييده ومؤازرته للأحوازيين في مواجهة الاحتلال الفارسي.

وانتهت المظاهرة بقراءة البيان الختامي الذي ألقاه “ميثاق عبدالله ” وقال فيه: ونحن إذ نحي هذه الذكرى في كل مكان يوجد فيه الأحوازيون، لا نحييها احتفاء بها، بل نحييها للتذكير بما حل بالأحواز وأهلها بدءاً من هذا اليوم. لنتذكر كيف كانت المؤامرة من القوة الاستعمارية النافذة آنذاك التي هيئت الظروف لصالح الدولة الفارسية عميلتها في المنطقة لتمتد قسراً على حساب إمارة الأحواز العربية التي كانت تتمتع بسيادة مطلقة على أراضيها من جبال زاجروس شرقا إلى الساحل الشرقي للخليج العربي والقطر العراقي غرباً من كردستان الشرقية شمالا إلى بلوشستان والخليج العربي جنوبا. ولكن شاءت الأقدار أن تجد القوى الاستعمارية ضالتها في الفرس لتنفيذ سياستها وحماية مصالحها في المنطقة.

وأضاف، إننا نحيّ الذكرى التسعون للنكبة ونحتفل بالذكرى العاشرة لانتفاضة نيسان المجيدة هذا العام في ظل ظروف ومتغيرات تشهدها منطقتنا العربية، فإننا نستبشر خيرا بمألات الأحداث الساخنة في المنطقة العربية، وإننا على ثقة بأن الفوضى التي يتسبب فيها الاحتلال الفارسي وحلفائه سوف تستقر لصالح الشعوب العربية، وإن أحلام الفرس في المنطقة ستذهب أدراج الرياح. بل ستكون وبال عليهم وعلى مستقبلهم.

وعبر عن تأييد الجالية الأحوازية لعمليات عاصفة الحزم بالقول: وإننا كشعب عربي يعنينا ما يهم كل عربي على امتداد وطننا العربي، فإننا نعيش آلام الشعب العربي السوري بكل جوارحنا، وكذلك في اليمن والبحرين والعراق ، وبما أن المتسبب لهذه الآلام هو نفسه الذي تسبب في مأساتنا نحن الأحوازيون، فإننا على يقين بأن هذا العدو بتدخلاته في شؤون الدول العربية وزعزعته لأمن المنطقة إنما يصعد إلى الهاوية التي ستكون فيه نهايته، وعليه فإننا نؤيد عمليات (عاصفة الحزم) للحلف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لضرب أذرع الدولة الفارسية في اليمن. وإن شاء الله سوف تكون الضربة بداية انهيار المشروع الفارسي العنصري في المنطقة العربية بما فيها الأحواز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى