الأخبار

الاحتلال يمنع الزراعة في حوض الكرخة

"أحوازنا"

حظرت دولة الاحتلال الفارسية، الزراعة الصيفية لهذا العام في حوض الكرخة معللة ذلك بانخفاض حاد في منسوب المياه بنهر الكرخة، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان مئات آلاف الأسر الأحوازية من رزقها ولقمة قوتها.

قررت دولة الاحتلال حظر الزراعة الصيفية في حوض نهر الكرخة لهذا العام معللة ذلك بالانخفاض الحاد في منسوب مياه نهر الكرخة وأيضا التهيؤ لمواجهة أزمة الجفاف في الأراضي المجاورة لحوض الكرخة. إذ أعلنت شركة الري التابعة لمنظمة المياه والكهرباء في شمال الأحواز أسبوع الفائت أنه بقرار من وزارة الزراعة تم حظر الزراعة في حوض الكرخة، وحذرت المزارعين الأحوازيين من تجاوز هذا القرار.

وتقع أراضي زراعية واسعة ضمن حوض الكرخة، حيث تقدر بأكثر من 110 آلاف هكتار وهي واقعة في أقضية السوس وميسان والحويزة والحميدية. وأن هذا القرار سيتسبب في خسارة اقتصادية كبيرة للمزارعين الأحوازيين، إذ أن سكان هذه المناطق يعتمدون على الزراعة كمصدر وحيد لدخلهم ورزقهم. وإذا ما تم الانصياع لهذا القرار فإن مئات آلاف من الأسر الأحوازية ستحرم من رزقها ولقمة عيشها.

ويعتقد الخبراء الأحوازيون أن مثل هذه الإجراءات التعسفية تهدف إلى تدمير الاقتصاد المحلي في الأحواز والتضييق على السكان بغية إجبارهم إلى الهجرة وترك أراضيهم. ويتساءل هؤلاء الخبراء إذا كانت دولة الاحتلال جادة في الحفاظ على نهر الكرخة لماذا بنت وتعمل على بناء المزيد من السدود.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى