الأخبار

استيلاء على أراض أحوازية واعتقال مالكيها

“أحوازنا”

اغتصبت الدولة الفارسية أراض أحوازية واعتقلت أصحابها وزجت بهم في زنازين المخابرات.

وأكدت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز”أحوازنا” خبر اشتباكات اندلعت بين سكان قرية “غدير السبع” التابعة لقضاء الخلفية وبين قوات من ميليشيا “الباسيج” والحرس الثوري. وأضافت المصادر أن أهالي قرية “غدير السبع” احتجوا بسبب اغتصاب أراضيهم وعدم توظيفهم في شركات – تعمل في مجال التنقيب عن النفط في أراضيهم- كما طالبوا بتعوضيات مالية بدل أراضيهم التي تم اغتصابها والاستيلاء عليها بقوة السلاح.

واعتقلت المخابرات الفارسية ثلاثة مواطنين أحوازيين وزجت بهم في زنازينها في مدينة الخلفية، إثر مطابتهم بحقوقهم والدفاع عن ممتلكاتهم.

وتشير المصادر أن المعتقلين الثلاثة ستتم محاكمتهم يوم السبت القادم في مدينة الأحواز العاصمة. وتعرفت مصادر موقع “أحوازنا” على أسماء المعتقلين وهم:

  • المواطن الأحوازي معلى راضي الزرقاني البالغ من العمر 53 عاما، متزوج ولديه عشرة أبناء، خمسة ذكور وخمس أناث.
  • محمد معلى الزرقاني، البالغ من العمر 26 عاما، متزوج ولديه طفلا واحدا.
  • علي راضي الزرقاني، البالغ من العمرر 58 عاما، متزوج ولديه سبعة أبناء، ثلاثة ذكور وأربع أناث.

وفي وقت سابق وبعد الاستيلاء على الأراضي التابعة لأهالي قرية “غدير السبع” المعروفة بوجود عشرات أبار النفط فيها، وعد مسؤولو شركة تنقيب النفط بتوظيف سكان هذه القرية في الشركة، ولكنهم لم يفوا بوعودهم ووظفوا عناصر من ميليشيا الباسيج والمستوطنين، مما أثار غضب أهالي هذه القرية والإعلان عن رفضهم.

وتقع قرية “غدير السبع” بين مدينتي الأحواز العاصمة والخلفية. وتبعد عن الأحواز ما يقرب أربعة وثمانين كيلومترا وتبعد عن الخلفية خمسة وعشرين كيلومترا. وقبل سنوات حاولت الدولة الفارسية إلى تغيير اسمها العربي إلى اسم فارسي ولكن أبناء هذه القرية وعلى رأسهم الحاج راضي الرزقاني وقفوا بوجه صاحب هذه المحاولة ورفضوا تغيير اسمها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى