الأخبار

طرد جماعي لعمال أحوازيين من المصانع والشركات

“أحوازنا”

تشن دولة الاحتلال الفارسية حملة طرد جماعية لعمال أحوازيين من مصنع الفولاذ والشركات النفطية مقابل استقدام المستوطنين الفرس ليحلوا محلهم.

أفادت مصادر أحوازية موثوقة بأن إدارة مصنع الفولاذ طردت أربعين عاملاً أحوازياً من المصنع الواقع في مدينة الأحواز العاصمة مؤخراً، ومن بين هؤلاء العمال الأسماء التالية:

 عبد الرحيم السعيدي، رسول الحمادي، أحمد قطب، عبد الرحيم التميمي وحميد المشعلي.

وأضافت أن إدارة المصنع أبلغت العمال الأحوازيين المطرودين، أن المصنع يعاني من ضغوط ماليه ولذا قررت الإدارة الاستغناء عن خدماتهم وذلك في إطار خطة لإعادة هيكلة المصنع بحسب زعمها. لكن الوقائع تشير عكس ذلك، إذ إن عملية الطرد استهدفت العمال العرب الأحوازيين دون غيرهم من المستوطنين الفرس.

وأوضحت المصادر أن هذا الإجراء التعسفي قوبل بحالة استياء وغضب من قبل العمال المطرودين الذين وصفوا القرار بالجائر والعنصري الذي استهدفهم لأنهم أحوازيون.

وفي السياق ذاته طردت شركة “آزادكان” النفطية الواقعة في منطقة ميسان شمال غرب الأحواز العاصمة، 130 مهندسا ًوفنياً وعاملاً أحوازياً من الشركة واستبدلتهم بمستوطنين فرس ليحلوا محلهم.

ومن بين المطرودين الأسماء التالية:

نادر المعاوي، خليل بوعذار، محمد الغابشي، سعيد بوعذار، سعيد السكيني، حسين بوعذار، سيد رضا الموسوي، حسين السكيني، سيد جاسم الموسوي، حمزه المسعودي، ميلاد اكباري، وحيد الاسماعيلي، عبدلله الساري، منصور الساري، صادق الجرفي، ميلاد الاسحاقي، احمد السكيني والمهندس مهدي السعيدي.

وذكرت أن العمال الأحوازيون لدى مراجعتهم مسؤولي الشركة لمعرفة أسباب طردهم، أبلغوا أن قرار الطرد جاء من وزارة النفط في العاصمة الفارسية طهران.

ورداً على هذا الإجراء العنصري احتج عمدة مدينة الحويزة “عباس النيسي” على قرار طرد العمال الأحوازيين وقال: إن هذا الإجراء غير الإنساني يساهم في ارتفاع معدلات البطالة في الأحواز وبالتالي التضييق على الأوضاع الاقتصادية للأسر الأحوازية.

وعقب هذا التصريح قامت دولة الاحتلال الفارسية بإقالة “عباس النيسي” واستبدلته بمستوطن فارسي ليكون عمدة لمدينة الحويزة.

وفي سياق متصل قال عبد الجليل البيلاوي عضو المجلس البلدي لمدينة السوس: إن الشركات والمصانع والدوائر الحكومية في قضاء السوس لا توظف العمال الأحوازيين من أبناء القضاء وبالمقابل تقوم بتوظيف المستوطنين الفرس القادمين من الأقاليم الفارسية.

ويرى أغلب الأحوازيين أن هذه الإجراءات تهدف إلى التضييق الاقتصادي على أوضاعهم المعيشية وبالتالي إجبارهم على التفكير في الهجرة من مدنهم وقراهم، كما تسعى دولة الاحتلال من خلال هذه الإجراءات توفير المناخ الملائم والظروف المناسبة لجلب المستوطنين الفرس بغية تغير التركيبة السكانية في الأحواز لصالح العنصر الفارسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى