الأخبار

إعدام أكثر من عشرين مواطنا بلوشيا في غضون شهر

“أحوازنا”

نقل موقع “عدالت نيوز” البلوشي، أن منظمات حقوقية دولية، وثقت حالات إعدام طالت أكثر من عشرين مواطنا بلوشيا من أبناء بلوشستان المحتلة من الدولة الفارسية، وهذه الحالات وقعت من منتصف شهر أبريل/ نيسان الماضي حتى 17 من مايو/ الشهر الجاري.

وأضاف “عدالت نيوز” نقلا عن مصادره، أن دولة الاحتلال الفارسية في اليوم الواحد تقوم بإعدام أكثر من شخصين من أبناء الشعب البلوشي وذلك باتهامات واهية. وعادة ما توجه هذه الاتهامات الباطلة للمناضلين الأحوازيين ومنها الإرهاب ومحاربة الله. وأشار المصدر المذكور إلى أن إحصائيات المنظمات الحقوقية التي نشرتها حول الإعدامات شملت 20% بالمئة فقط من حالات الإعدام التي تُطال أبناء الشعب البلوشي يومياً.

وعلى صعيد متصل، نقلت وكالة فارس الرسمية التابعة للإحتلال الفارسي، تصريحا لـلمعمم “غلام حسين محسني” المتحدث باسم مؤسسة القضاء، في تاريخ يوم الإثنين الموافق 19/05/2014، إشارة منه إلى الإعدامات بحق أبناء الشعوب غير الفارسية قال: لا رحمة ولا رأفة تجاه تجار المخدرات، وسنعاقبهم بأشد العقوبات. وفي كثير من الأحيان توجه تهمة الإتجار بالمخدرات للنشطاء السياسيين من أبناء الشعوب غير الفارسية وذلك للعطاء مشروعية زائفة لجرائم الاحتلال ضد الشعوب الواقعة تحت احتلاله وعلى رأسها الشعب العربي الأحوازي ولتبرير ما يحدث من انتهاكات بحق هذه الشعوب.

وفي الشأن ذاته (الشأن البلوشي) هاجمت العديد من وكالات الأنباء التابعة للاحتلال، ومنها “رجاء نيوز”، الشيخ مولوي عبد الحميد البلوشي زعيم أهل السنة والجماعة في الإقليم والمناطق التي تحتلها الدولة الفارسية، بذريعة إهانة بعض رجال الحوزة الفارسية الصفوية في قم. وأضافت “رجاء نيوز” أن “عبد الحميد” يستغل حمايته من حكومة “حسن روحاني” ويقوم بإدلاء تصريحات متطرفة تهين رجال الحوزة “الصفوية”. ويرى نشطاء بلوش أن هذه الهجمات الاعلامية والسياسية المتكررة ضد الشيخ “عبد الحميد” تمهد لعملية إغتياله من عناصر المخابرات الفارسية، على غرار الاغتيالات والتصفيات التي طالت علماء ومشايخ أهل السنة والنشطاء السياسيين في السنوات الماضية في بلوشستان والأحواز وكردستان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى