الأخبار

فعاليات طائفية يقيمها الاحتلال في الأحواز أثناء شهر رمضان

“أحوازنا”

أعلنت دولة الاحتلال عزمها على إقامة عدة فعاليات في أرجاء مختلفة من الأحواز خلال شهر رمضان المبارك وتهدف هذه الفعاليات إلى نشر الفتن والنعرات الطائفية بغية ضرب اللحمة الوطنية الأحوازية.

تعمل دولة الاحتلال على إضفاء الصبغة الطائفية على النشاط الأحوازي المناهض لوجودها غير الشرعي على تراب الأحواز وذلك عبر إقامة مهرجانات وندوات ومؤتمرات بمضمون طائفي. وفي تصريح لوكالة رسا قال مساعد مدير دائرة التوجيه الإسلامي لشؤون الثقافية والتربوية ملا عباس رستم نيا: أوفدنا 2000 رجل دين إلى مناطق مختلفة من شمال الأحواز ضمن مشروع “سجام” خلال شهر رمضان.

وأضاف “رستمي نيا” أن هذا المشروع يهدف إلى مواجهة الفرق الضالة كالوهابية حسب تعبيره التي تنتشر بشكل واسع في مناطق مختلفة من شمال الأحواز وإن هذه الظاهرة تقوض الأمن القومي لدولتنا ولذا ينبغي ألا ندخر جهداً في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

وأوضح رستمي نيا سيعمل هؤلاء رجال الدين على توعية الناس من خطر هذا الفكر الضال على حد وصفه عبر نشر منهج آل البيت.

وفي سياق ذاته قال مسؤول التوجيه في الحوزة العلمية في الأحواز ملا عبدالمهدي عليزاده : ستقوم الحوزة العلمية بإرسال 300 رجل دين إلى القرى والأرياف ضمن مشروع “بينات” بهدف نشر تعاليم آل البيت ومواجهة المد الوهابي على حد وصفه.

وذكرت وكالة تسنيم الفارسية أن دولة الاحتلال أعلنت عن مشروع ينفذ خلال فصل الصيف من هذا العام يستهدف طلبة المدارس الذين يقضون وقت الفراغ (العطلة الدراسية) في منطقة جرون ومن كلا الجنسين تحت عنوان “آسماني ها”. وقال ملا أحمد بهلواني مسؤول رابطة المساجد في جرون: إن أكثر من 850 مركزا في العديد من المدن والقرى التابعة لمنطقة جرون يشارك في هذا المشروع، وإن الجهات المسؤولة رصدت مليارين و550 مليون ريال (80 ألف دولار) كميزانية لدعم هذا المشروع. وأضاف بهلواني أن هذا المشروع يهدف إلى نشر الأفكار “الثورية ” الخمينية و”مذهب آل البيت ” في منطقة جرون.

وفي هذا الإطار كشف سيد احسان مسؤول قوات التعبئة في قضاء الجنابي جنوب الأحواز عن مشروع “الولاية” في هذا القضاء خلال فترة الصيف من هذا العام. وأوضح أن هذا البرنامج يعمل على تثقيف طلبة المدارس الذين يقضون العطلة الدراسية في فترة الصيف، على النهج “الثوري الخميني” والفكر التعبوي لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بأمننا القومي.

ويرى المراقبون للشأن الأحوازي أن هذه الفعاليات والنشاطات الطائفية تهدف إلى تغيير بوصلة الصراع القائم مع الاحتلال في الأحواز من طابعه القومي إلى طائفي. وجاء هذا المشروع بعد ما فشلت الدولة الفارسية في القضاء على النشاط المقاوم والمناهض لوجودها غير الشرعي على أرض الأحواز، كما ساهمت الأوضاع الإقليمية المحيطة بالقضية الأحوازية في تأجيج هذا الصراع والتي تحاول هذه الدولة المارقة استغلاله لصالحها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى