الأخبار

#أحوازنا -البيان الختامي للجنة السياسية و الإعلامية في مؤتمر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في كوبنهاغن 2018

عقدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز مؤتمرها الدوري بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيسها في مدينة كوبنهاغن في الفترة من 24 إلى 25 من نوفمبر( تشرين ثاني) 2018 بحضور عدد من الشخصيات العربية والغربية  ووفود من منظمات الشعوب غير الفارسية داخل جغرافيا ما تسمى إيران و بعد كلمات الوفود التي أبدت تضامنها التّام مع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حيث انبثقت من المؤتمر لجنتان، الأولى اللجنة السياسية والإعلامية والثانية اللجنة القانونية.

عقدت اللجنة السياسية والإعلامية برئاسة الدكتور محمد القطاطشة و نيابة الدكتور أنور مالك جلساتها بعد الجلسة الإفتتاحية و دارت فيها حوارات بين أعضائها حول مقترحات تطوير عمل الحركة سياسياً وإعلامياً و ناقشت المحاور التالية:

أولاً: التأكيد على أهمية و محورية القضية الأحوازية بالنسبة للنضال القومي العربي ككل، و استنهاض الدور العربي في نصرة هذه القضية، والتأكيد على الإلتزام بالواجب العربي تجاه القضيّة وعدالتها ومشروعها.

ثانياً: توضيح خطورة المشروع الإيراني في الوطن العربي وتحول الصراع مع هذا العدو المارق من صراع حدود إلى صراع وجود، ومكان القضية الأحوازية في معادلة الصراع المستحكم بين العرب والفرس.

ثالثاً: فضح الإرهاب الإيراني المتغوّل في المحيط العربي وخطورته على إستتباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم، مما يستوجب تشكيل تحالف دولي واسع ومكين لردعه وتحييد خطره المتنامي والمستفحل.

رابعا: استشراف سبل تدعيم العمل العربي المشترك واستنباط معادل استراتيجي جامع وفعل إرادي مانع في مواجهة التمدد الفارسي ونزعته التوسعية في المنطقة لتقليص الفضاء الجيوسياسي العربي.

خامساً: حشد القوى العربية الفاعلة في إئتلاف وتحالف عربيين للتضامن من أجل الأحواز، ودعم ونصرة الأحواز بالإمكانات والخبرات المتاحة، وإطلاق مشاريع عمليّة لمساندة الشعب الأحوازي، وتشكيل لجان محلية في كل قطر لدعم وتعزيز المقاومة الشعبية العربية ضد الإحتلال الأجنبي الفارسي الغاصب للأراضي العربية وتوفير مستلزمات الصمود للشعب الأحوازي ورفع كل اشكال المعاناة عنه بما فيها المعيشية.

سادساً: مواصلة تفعيل دور الشعوب غير الفارسية في معادلة الصراع مع الإحتلال والتصدي للشمولية الفارسية التعنتية والباغية، ذلك بتكوين جبهة مؤتلفة عريضة من قوى التحرر الوطني لهذه الشعوب لمناهضة الاحتلال الفارسي البغيض.

سابعاً: مفاعيل العقوبات الأمريكية على إيران ، وتأثيرها على السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني ضد الكياتنات العربية عموماً والأحواز بوجه الخصوص.

وخلصت إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات التالية:

أولاً: ضرورة العمل على توحيد جهود الأحوازيين المناهضين للإستعمار الإيراني في إطار وطني واحد يحقق مطالب الشعب الأحوازي في التحرر وبناء الدولة المستقلة.

ثانياً: التركيز على الإنجاز في العمل وترجمة الأقوال إلى أفعال وفق خطة اسراتيجية منظمة تأخذ بعين الإعتبار الإمكانيات والواقع والظروف المحيطة.

ثالثاً: الإستفادة من الظروف الصعبة التي يمر بها النظام الإيراني بعد انكشاف زيف طروحاته على العالم لزيادة الضغط عليه وإضعافه لتخفيف العبء على الشعوب غير الفارسية تزامناً مع الضغوطات الغربية والعربية.

رابعاً: البحث عن صيغ لإبعاد تبعية الشيعة العرب عن نظام ملالي إيران والعمل على منع استخدامهم كأدوات ووقود لتدمير البنية الإجتماعية والهيمنة على العالم العربي.

خامساً: تشكيل لجنة خبيرة بالإعلام والعلوم النفسية والسياسية لتوجيه العمل الإجتماعي والسياسي والثقافي والفكري لمواجهة المشروع الإيراني الصفوي وإعتماد عدة لغات في مخاطبة المجتمع الدولي.

سادساً: فتح ممثليات لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز في الدول والهيئات العربية والدولية.

سابعاً: تشكيل حكومة أحوازية ثورية في المنفى ودعمها والإعتراف بها من قبل الحكومات العربية والأجنبية.

ثامناً: دعم نشاط الشعوب غير الفارسية (عرب الأحواز، الأكراد، البلوش وأذربيجان الجنوبية والتركمان والغيلك) في كل المحافل الدولية وإبراز عدالة قضاياهام كقضايا إنسانية عادلة في الحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة مع الشعب الفارسي وتمكينهم من حقهم في تقرير مصيرهم.

تاسعاً: تطوير الخطاب الإعلامي والوسائط الإعلامية ليصل إلى كل الشعوب غير الفارسية في الداخل ومخاطبة شعوب العالم لكسب تأييدها ودعمها لمناصرة الشعوب غير الفارسية.

عاشراً: تطوير العمل المشترك بين الشعوب غير الفارسية وتنظيمها بما يخدم زيادة المواجهة مع المشروع الفارسي في إطار تقوية إستراتيجية القضاء على المشروع العنصري الفارسي.

الحادي عشر: إبراز إجرام النظام الإيراني الإرهابي ونزعته العنصرية والطائفية التي تمارس ضد الشعب العربي الأحوازي والشعوب غير الفارسية.

الثاني عشر:العمل على كبح جماح المشروع الإيراني لتصدير ما تسمى بهتاناً بالثورة الإسلامية الإيرانية إلى دول المنطقة والذي قوّض الأمن والأمان في الدول التي طالتها الأيدي الإيرانية لبنان، العراق، سورية، اليمن وبقية الدول العربية المستهدفة لهدم كياناتها القائمة.

الثالث عشر: نقل القضية الأحوازية من الإطار النخبوي إلى الإطار الشعبي.

الرابع عشر: العمل مع الحكومات العربية لتبني مشروع إدخال عضوية الأحواز في الهيئات العربية والدولية وإدراجها في لجنة تصفية الإستعمار التابعة للأمم المتحدة.

الخامس عشر: فتح المعاهد والجامعات العربية لتأهيل كادر إعلامي أحوازي.

السادس عشر: دعم وتطوير المؤسسات الإعلامية القائمة بالوسائل والأجهزة المتطورة، ورفدها بخبرات إعلامية متخصصة، تضع الأسس اللازمة لهذا الإعلام الناشئ.

السابع عشر: على الإعلاميين الأحوازيين القيام بالمهام التالية:

  • إيجاد قاعدة بيانات لأسماء وأرقام هواتف الصحفيين العرب، وإضافتهم ضمن مجاميع على منصات التواصل الإجتماعي، وتزويدهم بشكل يومي بالأخبار والصور لما يجري داخل الأحواز.
  • تشكيل لجان إلكترونية إعلامية وسياسية من أجل التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة.
  • استخدام الصور والأفلام الوثائقية لكشف جرائم النظام الإيراني.
  • إنشاء موقع موحد لكافة الحركات السياسية غير الفارسية لفضح ورصد ممارسات الإحتلال الإيراني.

الثامن عشر: العمل على  رفع الوعي بمخاطر المشروع الإيراني لدى الشعب العربي خاصة في الدول التي مازالت لم تدرك أبعاد هذا الخطر.

التاسع عشر: عقد مؤتمرات وندوات في جامعات ومعاهد الدول العربية لنشر الوعي بالقضية الأحوازية و الإضطهاد الإيراني للشعوب غير الفارسية.

العشرون: تشكيل لجنة متابعة لتنفيذ توصيات و مقترحات المؤتمر تنتهي مهمتها في المؤتمر القادم.

 

25-نوفمبر-2018

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى