الأخبار

فصل المرأة الوحيدة من مجلس بلدية مدينة الفلاحية على خلفية مواقفها من الفساد

 “أحوازنا”

 قرر مجلس بلدية مدينة الفلاحية، بالتواطؤ مع حاكم القضاء ومدير المخابرات، فصل السيدة سناء السالمي عضو مجلس البلدية وتجريدها من عضويتها وذلك على خلفية مواقفها الشريفة من قضايا الفساد المالي والإداري في المدينة ومحاولة التصدي لها ولأصحابها.

 وأعلن مجلس بلدية مدينة الفلاحية جنوب غرب الأحواز العاصمة فصل السيدة سناء السالمي عضو مجلس البلدية وتجريدها من عضويتها خلال جلسته التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي 30-6-2015م.

وذكر البيان الصحفي لمجلس البلدية أن المجلس اتخذ هذا القرار بحضور حاكم القضاء المستوطن “بهروز فرج اللهي” ما يؤكد تواطؤ حاكم القضاء مع بعض أعضاء مجلس البلدية مثلما أشارت العديد من مصادر موثوقة في مدينة الفلاحية.

 وأكدت مصادر لموقع “أحوازنا” من مدينة الفلاحية أن قرار فصل السيدة سناء السالمي جاء إثر مواقفها المعارضة للفساد المالي والإداري إذ تنتشر قضايا الفساد بشكل واسع في مجلس بلدية الفلاحية.

 وأضافت المصادر أن السيدة سناء السالمي خلال وجودها في المجلس تابعت قضايا الفساد وحاولت وضع حد لها ومحاسبة رموزها، ولكنها لم تستطع بسبب تكاتف قوى الفساد مع المخابرات الفارسية، الأمر الذي جعلها أن تحتج وتمتنع عن المشاركة في جلسات مجلس البلدية لمدة عام كامل.

 وأوضحت المصادر عقب هذا الانسحاب من قبل السيدة سناء شن أعضاء مجلس البلدية بالتنسيق مع الحاكم العسكري للقضاء ومدير المخابرات هجمة شعواء ضدها للنيل منها والقضاء على مستقبلها ومستقبل أهلها.

 وهذه الحالة تثبت لنا مرة أخرى عدم جدوى العمل في إطار دستور الدولة الفارسية لأخذ حقوق الشعب العربي الأحوازي. كما تكشف لنا اصرار الدولة الفارسية وأدواتها الرخيصة على إقصاء كل من يتمتع بالحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب العربي الأحوازي وفسح المجال أمام الإمعات والمستوطنين لاستلام إدارة المؤسسات والدوائر في الأحواز خدمة للدولة الفارسية ومشاريعها الخبيثة في الأحواز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى