الأخبار

الاحتلال يعين مسؤولا صفويا لمتابعة أمور أهل السنة في جزيرة خرج

أحوازنا”

عينت دولة الاحتلال ملا موسى كمالي إمام جمعة جزيرة خرج مسؤولا لمتابعة شؤون أهل السنة والجماعة في الجزيرة.

أفادت مصادر مطلعة نبأ تعيين ملا موسى كمالي إمام جمعة جزيرة خرج والمعروف بأفكاره الطائفية مسؤولاً لمتابعة أمور وشؤون أهل السنة والجماعة في هذه الجزيرة.

وأضافت المصادر أن هذا القرار الطائفي أصدره ملا أحمد أحمدي مندوب خامنئي في منطقة أبوشهر والمعروف أيضا “بأفكاره وعقائده الصفوية والطائفية ضد أبناء أهل السنة في أبوشهر” ،يوم 25 حزيران الفائت.

واعتبر علماء وأئمة أهل السنة في جزيرة خرج هذا القرار بالمجحف والجائر الذي ينم عن نفس طائفي يهدف إلى إقصاء أهل السنة وتهميش دورهم في الجزيرة.

وقال عبد الكريم نسيم أحد مشايخ أهل السنة في جزيرة خرج: إن هذا القرار ستكون له عواقب وخيمة إذ جاء في وقت حرج وشديد الحساسية نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة.

وأضاف أننا نحذر من تبعات هذا القرار الطائفي الذي يستهدف أهل السنة والجماعة بشكل لا يقبل الشك وقال: نحن نسعى إلى حل القضية بالطرق السلمية ولكن إذا استمر الوضع على هذا المنوال لن نكون مسؤولين عما يجري لاحقاً.

وطالب شيخ نسيم دولة الاحتلال بإعادة النظر في هذا القرار وتعيين مسؤول من أهل السنة والجماعة في جزيرة خرج ليتابع ويهتم بأمورهم وشؤونهم اليومية.

ويعاني أهل السنة والجماعة في جزيرة خرج والمناطق الجنوبية في الأحواز من ظلم مضاعف نتيجة انتمائهم القومي والديني حيث تمنع دولة الاحتلال إعادة إعمار الجوامع القديمة وبناء الجوامع الجديدة فضلاً عن التضييق على المدارس الدينية وفرض مناهج التدريس التي في كثير من الأحيان تتعارض مع فقه أهل السنة، كما تمارس ضغوطا كبيرة على علماء وائمة أهل السنة وطلبة العلم في محاولة لتحجيم دورهم في المجتمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى