الأخبار

رغم التدهور الأمني..وزير جهاز المخابرات الفارسية يزعم السيطرة الكاملة على تحركات المقاومة

“أحوازنا”

رغم التدهور الأمني الذي تعاني منه الدولة الفارسية على إثر نشاط المقاومة المسلحة التابعة للشعوب غير الفارسية (المقاومة الوطنية الأحوازية-المقاومة البلوشية والمقاومة الكوردية) التي صعدت من وتيرة عملها العسكري في الفترة الأخيرة ضد الدولة الفارسية، وذلك من خلال إستهداف المراكز الأمنية والعسكرية والمنشأت النفطية، “زعم محمود علوي” وزير الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للاحتلال الفارسي، أن أجهزته لديها إشراف أمني كامل على أنشطة هذه التنظيمات التي وصفها، بـالجماعات “التكفيرية”.

وفي جانب أخر من تصريحه الذي نقلته وكالة فارس الرسمية، أمام جمع من مسؤولي الاحتلال الفارسي في مدينة ناب التابعة لآزربايجان الشرقية، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 27/05/2014، أشار “علوي” إلى نشاطات مقاومة الشعوب، حيث قال: أن الجهاز الأمني يرصد ويتابع جميع تحركات هذه الجماعات التكفيرية-حسب وصفه-وأن الأجهزة المخابراتية لديها الإشراف الأمني الكامل على تحركات أعداء الثورة الإسلامية على حد قوله.

تأتي تصريحات وزير الأجهزة الأمنية، في حين لم يمر أسبوع على الاجتماع الذي عٌقد في مقر تابع للمؤسسة الأمنية والذي أجتمع فيه علوي بمندوبي مدينة طهران عاصمة الدولة الفارسية، لأخذ آرائهم واقتراحاتهم وذلك لتطوير أسلوب الدولة الفارسية لمواجهة التنظيمات المقاومة المسلحة، خاصة بعد ما فشلت هذه الدولة المحتلة بمواجهة هذه التظيمات الحديدية من خلال إعدام واعتقال قيادات وعناصر كانت تنشط في صفوفها.

وأعتبر مراقبون حديث وزير الأجهزة الأمنية، بأنه جاء ردا على التصريحات التي أطلقت قبل يومين من قبل عنصر قيادي في المقاومة البلوشية المسلحة والذي قال إن خلال عام فقط، ستنقل المقاومة البلوشية المعارك إلى مدن الدولة الفارسية ومنها طهران وشيراز واصفهان ولن تبقى محصورة في الأراضي البلوشية. ويعتبر هذا التصريح من المقاومة البلوشية الأول من نوعه الذي يتوعد العدو الفارسي بنقل المعركة داخل أراضيه. وقد يساهم نقل المعركة داخل أراضي الدولة الفارسية وفي المناطق التي يقطنها العدو، يساهم في نقل جزء من المعاناة والمأساة التي تكبدتها هذه الشعوب بسبب الاحتلال الفارسي وجرائمه الشنيعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى