الأخبار

الاحتلال يستهدف بنية المجتمع الأحوازي

“أحوازنا”

استدعى العدو الفارسي شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر الأحوازية في مراكزه الأمنية بغية تشجيع الانتماءات الضيقة على حساب الانتماء الوطني الأحوازي.

 

ويحاول الاحتلال في السنوات الأخيرة استغلال التركيبة القبلية للمجتمع الأحوازي من أجل نشر توجهات تضر بوحدة الشعب الأحوازي، ووحدة مصيره وتطلعاته.

 

وفي هذا السياق قال المجرم حيدري، عضو مجلس الخبراء، إن العشائر والقبائل العربية كان لها دورا كبيرا في مواجهة الاستعمار البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى إذ قدمت أكثر من ألف شهيد، وباعتمادنا على هذه العشائر لا يمكن أن نخاف من الفتنة التي يراد زرعها في الأحواز. ويقصد بالفتنة انتشار الفكر القومي والوطني والصحوة الدينية في الأحواز.

وبعض الأحيان يضطر العدو الفارسي لتصنع المحبة للشعب الأحوازي ويتخذ طرق المراوغة بغية تنفيذ مشاريعه والنيل منه.

كما أن العميل علي شمخاني، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي في الدولة الفارسية، التقى بعدد من الشخصيات في الأحواز وذلك بُعَيد عيد الفطر المبارك.

ويأتي لقاؤه من أجل استهداف الوحدة الوطنية ومواجهة الحراك المناهض للاحتلال الفارسي الذي يصفه العدو بالحراك الوهابي التكفيري!

ويحاول العدو الفارسي توظيف التركيبة القبلية للمجتمع الأحوازي والعزف على الانتماءات الضيقة والقبلية حتى ينال من الشعب ويمرر أفكاره ومشاريعه العدوانية.

ولكن رغم محاولاته الخبيثة إلا أن الشعب العربي الأحوازي لم ينطل عليه هذا التوظيف السلبي وما زال عصيا على الاحتلال الغاشم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى