الأخبار

نهر كارون يواجه الملوحة والجفاف بسبب السدود وتحويل مياهه

“أحوازنا”

نهر كارون يواجه الملوحة والجفاف بسبب بناء السدود ومياه المجاري ونفايات الشركات.

وحسب ما نقلته وكالة “أفكار نيوز” اليوم الثلاثاء الموافق 27-05-2014، صرح المدعو “إسماعيل كهرم” مستشار رئيس دائرة البيئة في الدولة الفارسية حول نهر كارون والحالة السيئة التي يعاني منها قائلا: إن نهر كارون بسبب مياه الصرف الصحي ونفايات الشركات وزراعة (قصب السكر) تلوثت مياهه ويمكن القول إن كارون قد انتهى وحياة الكائنات المائية فيه معرضة للخطر.

كما قال المدعو “كهرم” من بين المشاكل التي يعاني منها نهر كارون هي السدود المتعددة التي بُنيت على هذا النهر ويعتبر سد كتوند من أخطر السدود الذي أضر بكارون.

وتأتي هكذا تصريحات من المسؤولين الفرس بين الحين الأخر من أجل ذر الرماد في عيون الشعب العربي الأحوازي بعد ما استفحلت مشكلة مياه نهر كارون -بسبب بناء خمسة سدود على نهر كارون وتحويل مياهه إلى المدن الفارسية اشتدت مشكلة المياه في الأحواز -والاحتجاجات الأحوازية الواسعة التي اعقبت مشروع تحويل المياه ونقلها للدولة الفارسية.

وما يثير الانتباه رغم أن الشعب العربي الأحوازي يعاني من شح مياه الشرب ورغم الأضرار التي لحقت بالأراضي الأحوازية بسبب مشروع تحويل مجرى المياه الأحوازية، ولكن الدولة الفارسية مستمرة في تحويلها للمدن والقرى الفارسية بغية الزراعة والتمتع بها على حساب الشعب الأحوازي وليس فقط من أجل الشرب. ويعتبر مشروع نقل المياه الأحوازية للدولة الفارسية ومشروع قصب السكر والمشاريع النفطية من أخطر المشاريع الضخمة التي تهدد الشعب العربي الأحوازي ومستقبله. ورغم النتائج السلبية التي ترتبت على هذه المشاريع ولكن الدولة الفارسية مستمرة فيها بل رفعت من وتيرتها مما يدل على الأهداف الخبيثة التي ترمي إليها. وتسبب هذه المشاريع الفارسية في اغتصاب أو تبوير الكثير من الأراضي الزراعية الأحوازية، وتجفيف الأنهار والأهوار، وقطع أرزاق الناس وتهجيرهم إلى ضواحي المدن في الأحواز أو في الدولة الفارسية، كما أنها أدت إلى توطين الألاف من الفرس وأتباعهم في الأحواز وإلحاق الضرر بالتركيبة السكانية الأحوازية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى