الأخبار

مؤتمرات أمنية ينظمها الحرس الثوري في الأحواز

 “أحوازنا”

سيقيم الحرس الثوري الإرهابي مؤتمرات ومهرجانات في شمال الأحواز، بغية الحفاظ على الأمن وحل الخلافات حسب زعمه. وسوف تنظم هذه المؤتمرات في هذا الأسبوع (أسبوع الدفاع المقدس) وهو يصادف ذكرى العدوان الفارسي على الدولة العراقية.

وأعلن عبدالأمير محتشمي راد، قائد قوات الحرس في مدينة القنيطرة، عن إقامة مؤتمر لشيوخ العشائر ووجهاء المنطقة في هذه المدينة بهدف سد الفجوة الحاصلة بين “الأحوازيين” وبين سلطات الاحتلال الفارسي.

وأقيمت ندوة للقوات الأمنية الفارسية في مدينة عبادان وحضرها رحمان موسوي المساعد الاجتماعي لرئيس قوات الأمن، وخطيب جمعة مدينة عبادان، وعدد من المسؤولين الأمنيين الأخرين بمشاركة المستوطنين والعملاء والمغلوب على أمرهم.

 وقال موسوي، إن هذه الندوات أقيمت كي تمهد لمؤتمرات وندوات شهرية أخرى سوف تقيمها قوات الأمن بشكل متواصل في مدينة عبادان ومدن رئيسية أخرى.

وفي هذا السياق قالت مصادر موقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” إن الشخصيات التي حضرت في ندوة قوات الأمن لا تمثل أي شريحة من المجتمع العربي الأحوازي الثائر، وأنها تمثل فقط نفسها ولا تتمتع بأي رصيد شعبي على مستوى الأحواز.

 وأضافت أن شيوخ القبائل والعشائر الأحوازية أغلبهم يتمتعون بشعور وطني عروبي، كما أغلبهم تعرضوا للإعدامات والاغتيالات في أوقات سابقة وما زالوا يتعرضون للقمع.

 وفي أواخر عهد الشاه وبدايات عهد الخميني المقبور تعرض أغلب شيوخ القبائل الأحوازية لحملة قمع بربرية بسبب حشدهم لقبائلهم وعشائرهم وحثها على مواجهة الاحتلال الفارسي.

 وأوضحت مصادر “أحوازنا” أن هذه المناسبات الفارسية التي يقيمها الأمن والحرس الثوري في الأحواز تأتي في إطار مواجهة الحراك الوطني-القومي.

ويعتمد العدو الفارسي على أساليب عديدة في استهداف الشعب العربي الأحوازي، وفي مقدمتها الغزو الفكري والثقافي ومحاولة زرع انشقاقات مذهبية عميقة بين الأحوازيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى