الأخبار

توافد قوافل الظلام إلى الأحواز

“أحوازنا”

أعلن الحرس الثوري الإرهابي عن عزمه إرسال أعداد كبيرة  من منتسبي  قوات تعبئة (الباسيج) الجامعات والمدارس إلى شمال الأحواز ولا سيما إلى المناطق التي دارت فيها، الحرب الفارسية-العراقية في ثمانينات من القرن الماضي.

وفي هذا السياق عقد علي أكبر افراسيابي، القيادي بالحرس الثوري في محافظة خراسان رضوي، مؤتمرا صحفيا أكد من خلاله عن تجهيز مجموعات يتجاوز عددها 30 ألف شخص وإرسالها لشمال الأحواز وذلك في إطار مشروع “قوافل الظلام” الذي يشرف عليه الحرس في الأحواز.

وأضاف أن معدل المنتسبين والمتعاونين مع الحرس الثوري الذين يأتون إلى الأحواز ضمن مشروع “قوافل الظلام” يصل إلى 50 ألف شخص سنويا، وأنه قابل للإزدياد. كما ذكر أن في هذا العام  سيتم  إرسال 60 ألف شخص على دفعتين من محافظات خراسان إلى الأحواز.

وقال من أهم أهداف مشروع “راهيان نور” تنمية روح التضحية والاستشهاد عن الزائرين الفرس خاصة جيل الشباب منهم.

ومن جهتها قالت مصادر موقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” إن الحرس الثوري قام ببناء فنادق ومراكز ترفيهية في مناطق مختلفة من شمال الأحواز لقوافل الظلام  التي تأتي إلى الأحواز وأنها تخضع  لإجراءات أمنية مشددة دعما لهذه القوافل المنبوذة أحوازيا وتعتبر من أدوات العدو الفارسي.

ومن أهم المناطق التي يزورها منتسبو الحرس الثوري هي البلدات والقرى الواقعة على ضفاف شط العرب، الحويزة، الفكة، الجذابة ومناطق حدودية أخرى حيث كانت مسرحا لحرب دامت ثماني سنوات.

ودائما ما يواجه الشعب العربي الأحوازي قوات الباسيج (قوافل الظلام) ويمنعها من التجول في مدن الأحواز ومناطقها ويعتبرها قوات احتلال وتنفذ المشروع الفارسي. وفي أوقات سابقة هاجمت المقاومة الوطنية الأحوازية  قوافل الظلام وقتلت عددا من قوات الباسبج.

وأطلق مشروع  قوافل الظلام (راهيان نور) من قبل الحرس الثوري قبل عدة سنوات ، والهدف الجوهري منه  جلب أكثر من سبعة ملايين شخص من قوات الباسيج والحرس الثوري إلى الأحواز حتى يتغذوا أكثر بالفكر الطائفي العنصري ويتعرفوا أكثر على الأحواز ومناطقها وطريقة العيش فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى