الأخبار

أمواج المتوسط تلتهم عائلة أحوازية مهاجرة

"أحوازنا"

عائلة أحوازية تلتهمها أمواج البحر المتوسط  أثناء هجرتها إلى إحدى الدول الأوروبية.

و في السنوات الأخيرة أزدادت هجرة الأحوازيين إلى أوروبا هروبا من سياسات القمع و الاضطهاد و العنصرية و الفقر التي يمارسها  الاحتلال الفارسي الغاشم بحقهم، إذ أصبح الإنسان الأحوازي يهرب من الموت البطيء إلى الموت "المفاجئ".

وأكدت مصادر موثوقة للموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن المواطن الأحوازي حميد حجيل زاده (المياحي) هاجر من الأحواز متجها نحو أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط هروبا من الاضطهاد الفارسي و الظروف الاقتصادية الصعبة برفقة زوجته "فخرية" وأبنائه صادق وأحمد، و في محاولة منهم مع  العشرات من النازحين السوريين والعراقيين بغية الوصول إلى اليونان مستغلين قوارب مطاطية. ولكن  أمواج البحر التهمتهم مما أدى إلى موت حميد مياحي البالغ من العمر خمسين عاما وابنه البكر "صادق" ذات الثلاثة و العشرين ربيعا، غرقا.

ويذكر أن السيد حميد مياحي يقطن مع عائلته في منطقة الزرقان التابعة لمدينة الأحواز العاصمة، وكان قد عمل حارسا في مدرسة "خاتم الأنبياء" التي تقع في حي المعلمين"(فرهنك شهر).

وأكد ناشطون أحوازيون خبر غرقهم و أن الظروف الاقتصادية الصعبة والبطالة المتفشية في الأحواز هي التي أجبرت هذه العائلة ومئات العوائل الأخرى بترك الأحواز والهجرة إلى البلاد الأوروبية.

وأضاف ناشطون أحوازيون أن سماسرة الاحتلال الفارسي يشجعون الأحوازيين كي يهجروا بلادهم ويرحلوا  إلى بلاد المهجر كما أنهم يقومون بتسهيل مستلزمات الهجرة لهم.

واعتبر ناشطون أحوازيون أن هذه الهجرة ممنهجة من قبل العدو الفارسي لتغيير التركيبة السكانية لصالح المستوطنين الفرس والإستيلاء على الأراضي الأحوازية.

وطالب الناشطون عبر موقع "أحوازنا" المنظمات الدولية بممارسة كافة صلاحياتها للضغط على الاحتلال  حتى يكف عن ممارساته الإجرامية التي تضيق الخناق على الشعب العربي الأحوازي وتضغط عليه أمنيا واقتصاديا وسياسيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى