الأخبار

المقاومة الوطنية الأحوازية تصعد من كفاحها ومسؤولون في محاكم الاحتلال يهددون بالقمع

 "أحوازنا"

 هدد عدد من مسؤولي محاكم الاحتلال الفارسي النشطاء الأحوازيين بالمزيد من القمع و الإجراءات التعسفية، بينما صعدت المقاومة الوطنية الأحوازية من أعمالها عبر استهداف  المستوطنين في مدن شمال الأحواز.

وخلال لقائه مع عدد من الصحفيين في مدينة القنيطرة يوم الأحد الماضي 2-11- 2015م قال أحمد قهرماني مدعي عام محاكم الاحتلال في مدينة القنيطرة شمال الأحواز العاصمة إننا سنقوم بمحاسبة كل من ينتهج العمل المقاوم ضد القوات الأمنية والمواطنين (المستوطنين) حسب وصفه، ومعاقبتهم وفقا للقوانين القضائية المنصوص عليها ومنها مادة 183 من قانون العقوبات و هي محاربة الله ورسوله والأفساد في الأرض و التي تقضي بإصدار حكم الإعدام أو المؤبد مع النفي أو بتر إحدى اليدين و الرجلين.

وفي سياق متصل هدد رئيس محاكم الاحتلال في مدينة شاوور شمال الأحواز العاصمة "مجيد افراخته"  بالمزيد من الإجراءات القمعية ضد النشطاء والمقاومين في مدينة شاوور وضواحيها والقرى التابعة لها.

وأضاف افراخته أننا طلبنا من الحاكم العسكري  في قضاء السوس وذلك خلال الجلسة الأخيرة للجنة الأمنية في مقر حاكم القضاء بتوفير المزيد من الدعم الأمني و الاستخباري لمواجهة حالة الفلتان في القضاء.

وفي الإطار ذاته قال مصطفى نظري، مدعي عام مدينة السوس إن المحاكم ستواجه كل من يهدد الأمن والاستقرار و ستعاقبه بأشد العقوبات.

وعلى الرغم من التهديدات التي يطلقها مسؤولو الاحتلال صعدت المقاومة الوطنية الأحوازية من وتيرة عملياتها إذ  قام عدد من المسلحين ينتمون إلى المقامة الوطنية الأحوازية بالهجوم على عدد من الأحياء الفارسية في مدينة السوس مساء يوم الثلاثاء الماضي في 4-11-2015 م.

وذكر شهود عيان إن عددا من المسلحين يستقلون دراجات نارية جابوا الشوارع الرئيسية لبعض الأحياء وسط مدينة السوس وأطلقوا الأعيرة النارية باتجاه بيوت المستوطنين مما أثار حالة من الهلع والرعب في صفوف المستوطنين.

كما هاجم مسلحان اثنان مقراً لقوات التعبئة في مدينة السوس وأمطراه بوابل من الرصاس ثم لاذا بالفرار، وبموازاة ذلك هاجم مسلحان اثنان مقر "أم البنين" لقوات التعبئة (الباسيج) في قرية الحمزة إحدى القرى التابعة لقضاء السوس.​

وفي الأربعاء الماضي المصادف 28-10-2015 م أطلق مسلحون، يستقلون سيارتين النار على إحدى الشاحنات المركونة في محطة تعبئة الوقود في مدينة شاوور والتي تعود ملكيتها لأحد المستوطنين الفرس.

وتأتي هذه التهديدات من قبل مسؤولي دولة الاحتلال الفارسي بعد تصاعد عمليات المقاومة الوطنية الأحوازية وكان أبرزها الهجوم الذي وقع في بلدة الكوتية قبل نحو ثلاثة أسابيع في تاريخ 16-10-2015 وأسفر عن مقتل مستوطنين اثنين  وجرح اثنين آخرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى