تقارير

تقرير- حملة اعتقالات واسعة تطال صيادين أحوازيين

”أحوازنا “

اعتقلت قوات الاحتلال الفارسية ستة عشر صيادا أحوازيا في شمال الأحواز، خلال الأيام الماضية في إطار خطة منع الصيد على العرب في الأهوار والغابات والوديان الأحوازية.

وذكرت مصادر موثوقة لموقع "أحوازنا" أن قوات الاحتلال الفارسية اعتقلت اثنين من صيادي الطيور في قضاء ميسان قبل أيام -في منطقة تقع ما بين مدينتي الخفاجية والأحواز العاصمة- وصادرت صيدهما من الطيور، ، ثم إقتادهما إلى مكان مجهول.

وأردفت المصادر قائلة، إن قوات الاحتلال قامت باعتقال صياد أحوازي في هور العظيم وصادرت صيده من الطيور وأدوات الصيد ثم نقلته إلى مكان مجهول.

وفي غضون ذلك أشارت مصادر أحوازية مطلعة إلى أن العدو الفارسي اعتقل أربعة من صيادي الطيور في مدينة عبادان، دون أن تكشف عن أدوات صيدهم أو الطيور التي اصطادوها.

وفي سياق متصل أكدت مصادر أحوازية لموقع "أحوازنا" أن قوات الاحتلال ألقت القبض على ثلاثة أحوازيين من صيادي السمك في المحمرة، وصادرت أدوات صيدهم بالإضافة إلى 140 قطعة سمك كانت بحوزتهم، ونقلتهم إلى أحد معتقلاتها.

وأضافت المصادر ذاتها أن الاحتلال اعتقل ستة من صيادي الطيور في الفلاحية وصادر كل ما بحوزتهم ونقلهم إلى أماكن مجهولة.

وفي الفترة الأخيرة تصاعدت عمليات التضييق بشكل واسع ضد الصيادين العرب في حرب اقتصادية يشنها العدو الفارسي على الشعب الأحوازي، ولا سيما الصيادون العرب.

وفي وقت سابق أوضحت مصادر موقع ” أحوازنا” أن العدو الفارسي أنشأ قوة عسكرية تابعة لدائرة البيئة تحت مسمى ” محافظي البيئة” وجهزهم بكافة المعدات –نواظير متطورة، نواظير ليلية، أسلحة وذخائر وسيارات دفع رباعي– لمواجهة العرب الذين يمتهنون صيد الطيور والسمك في الأهوار والغابات الأحوازية.

وأضافت، أن هذا الإجراء التعسفي سيحرم الكثير من العوائل الأحوازية التي تعتمد على مهنة الصيد، من تأمين قوتها اليومي. متابعة حديثها عن هذا الموضع، أن الكثير من الصادين رفضوا هذا القرار واعتبروه مجحفا بحقهم.

وقبل فترة نقل موقع "أحوازنا" مناشدة لصياد أحوازي قال فيها: "من المفترض أن دولة الاحتلال توفر لنا المناخ الملائم وتسهل علينا أمر الصيد، وليس منعنا". وأردف قائلا: "نسئل مسؤولي الاحتلال، إذا هم مهتمين في البيئة والحفاظ عليها، الأجدر بهم أن يحافظوا على الأنهر والأهوار من الجفاف ويكفوا عن استهدافها أولاً! وثانيا بدل الإعلان عن قوانين تمنع وتحظر الصيد ومضايقة العرب اقتصاديا، عليهم توفير فرص عمل لنا لكي نؤمن قوت عوائلنا".

يذكر أن العدو الفارسي يعتقل كل من يرفض هذا القرار ويرسلهم لمحاكمه، ويعاقبهم بالسجن لفترة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات وغرامة مالية تقدر بأكثر من عشرين مليونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى