الأخبار

#أحوازنا :الإعلام الفارسي يهاجم السعودية على خلفية مؤتمر حركة النضال في كوبنهاغن

"أحوازنا"

شن موقع رهياب نيوز هجوما عدوانيا على المملكة العربية السعودية والضيوف العرب الذين شاركوا في المؤتمر السياسي الثالث لحركة النضال العربي في كوبنهاغن  المنعقد في تاريخ 28 و29 من نوفمبر الماضي.

وقد جاء في تقرير موقع رهياب نيوز أن الأحوازيين الإرهابيين عقدوا مؤتمرا في الأسبوع الماضي بدعم من الاستخبارات السعودية والبريطانية -على حد وصفه- في مدينة كوبنهاغن، بهدف توجيه اتهامات باطلة ضد "الدولة الفارسية" ومناقشة سبل وآليات استهداف الأمن والاستقرار في "الأحواز" ونشر الإرهاب حسب تعبير الموقع الالكتروني المقرب من الحرس الثوري.

ودائما ما تطلق دولة الاحتلال اتهامات واهية ضد الشعب العربي الأحوازي مثل تعامل الأحوازيين مع الاستخبارات الأجنبية وذلك من أجل النيل من المقاومة الوطنية الأحوازية ونشاطها المناهض للاحتلال، كما أنها توظف هذه الاتهامات بغية إضفاء الشرعية المزيفة على إرهابها المستمر وتدخلاتها السافرة في الدول العربية.

وأشار تقرير رهياب نيوز إلى أسماء بعض المؤتمرين  واتهمهم بالإرهاب الجاري في المنطقة ووصفهم بالإرهابيين، ومن بين الأسماء التي ذكرها التقرير، السيد جورج صبرة (الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري)، النائب البحريني محمد العمادي (ورد اسمه في التقرير خطأ عبدالكريم الشمري)، اللواء الدكتور مشهور السعيدي( مدير العمليات والخطط السابق بالحرس الوطني الكويتي)، شيرزاد كمانجر(قيادي في حزب بيجاك الكردي) وصلاح الدين الفاروقي (أمير جيش العدل البلوشي).

ويعكس هذا التقرير تخوف دولة الاحتلال من القضية الأحوازية والمكانة التي بدأت تأخذها في الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية العربية، وذلك بفضل عمليات المقاومة الوطنية الأحوازية المتمثلة بعمودها الفقري كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر.

وبرر التقرير حضور القنوات العربية والإعلام العربي وتغطيتها الواسعة لمؤتمر حركة النضال، بأنها جاءت بغية إضفاء شرعية على  العدوان السعودي ضد اليمن (عاصفة الحزم) عبر دعم القضية الأحوازية حسب وصف التقرير. وذكر التقرير أسماء بعض وسائل الإعلام التي غطت المؤتمر من بينها قناة المستقبل اللبنانية، قناة الإخبارية السعودية، قناة العربية وصحيفة الحياة اللندنية.

ولفت التقرير أن من أهم المحاور المطروحة في المؤتمر، التركيز على إيجاد سبل وآليات تسمح بإيصال الدعم اللوجستي والمالي والعسكري للمجموعات الإرهابية قاصدا (المقاومة الوطنية الأحوازية)، وعملية التنسيق المشترك والاستفادة من التجارب ونقل الخبرات ما بين الحركات المسلحة (حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بيجاك وجيش العدل).

ويكشف هذا التقرير حجم التخوف والرعب الذي بات يسيطر على الدولة الفارسية نتيجة اتساع رقعة عمليات المقاومة المسلحة المناهضة للوجود الفارسي في جغرافيا الشعوب غير الفارسية وتأثيراتها القوية في السنوات الأخيرة.

وفي تصريح خاص لموقع "أحوازنا" وصف السيد حبيب أسيود، أمين سر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، ما جاء في تقرير موقع رهياب نيوز، بهذيان متوقع من الاحتلال الفارسي الذي استشعر الخطر الكامن خلف المكاسب الميدانية والسياسية والإعلامية التي حققتها حركة النضال العربي لتحرير الأحواز  لصالح القضية الأحوازية. وأن نشاطات الحركة في خارج الوطن وداخله مثل العمليات العسكرية التي ينفذها رجال المقاومة الأشاوس في كتائب محي الدين آل ناصر باتت تقلق العدو الفارسي أكثر من السابق.

وأضاف أسيود أن توصيات المؤتمر كانت تعكس مدى إهتمام المشاركين وتركيزهم على الجوانب العملية  لدعم القضية الأحوازية.

وعن اتهام حركة النضال وضيوفها بالإرهاب، قال أسيود: إن هذا الاتهام الباطل يبين عمق الألم الذي يشعر به العدو الفارسي من حركة النضال ومؤتمراتها والإنجازات التي حققتها وأهمية المشاركين في المؤتمر بما يمثلونه من ثقل سياسي وإعلامي وعسكري و…

وأنهى أسيود تعليقه بذكر المثل العربي القائل " رمتني بدائها وانسلت".

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى