الأخبار

#أحوازنا-اللواء فيروزآبادي:على زعماء الدول الإسلامية أن يعلنوا براءتهم من "التحالف الإسلامي العسكري"

"أحوازنا"

شن رئيس هيئة أركان القوات المسلحة في الدولة الفارسية هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية وقيادتها على خلفية تشكيل المملكة تحالفا إسلاميا عسكريا لمواجهة الإرهاب في المنطقة.

وقال اللواء حسن فيروزآبادي: إن العمل التعسفي الذي قام به آل سعود لن يجني لهم غير الخزي، وأنهم أسسوا اتحادا مزورا ومصطنعا ضد الإرهاب.

وأضاف فيروز آبادي، أن حكام السعودية سيتم محاكمتهم كمجرمي حرب نتيجة أعمالهم. وعليهم أن يتحملوا مسؤولية جرائم داعش في سوريا والعراق وأيضا قتلهم للأطفال والنساء في المدارس والمشافي والأحياء السكنية في اليمن على حد وصفه.

وتابع فيروز آبادي أن بين زعماء الدول الإسلامية، حكام السعودية هم الوحيدون الذين يتبعون منهج "الوهابية المنحرف"، وإن الدول التي وافقت على انضمامها إلى هذا التحالف تعتبر دولا مجرمة مثل السعودية حسب تعبيره.

وقال فيروز آبادي على زعماء الدول الإسلامية أن يعلنوا براءتهم أمام شعوبهم والعالم من هذا الاتحاد المزيف والمصطنع الذي يدعى محاربة الإرهاب، من أجل كشف كذب السعوديين على حد زعمه.

وأردف فيروز آبادي قائلا أن التحالف الذي شكلته السعودية جاء لدعم الإرهابيين والتكفييرين على حد قوله، كما أنه أشار إلى قضية تدافع مشعر منى معتبرا ملف قتلى الحجاج مازال مفتوحا.

ويعتبر تصريح فيروزآبادي حول التحالف الإسلامي العسكري الذي أسسته المملكة قبل أيام هو أول تصريح لمسؤول فارسي رفيع المستوى.

وتعليقا على تصريحات فيروز آبادي قال د.خلف الكعبي عضو اللجنة التنفيذية في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز: إن هذه التصريحات تكشف القلق الفارسي المتزايد نتيجة هزائمهم المتلاحقة في اليمن، سوريا والعراق. كما أنها تعكس تخوفهم من صعود النجم السعودي الذي يعمل جاهدا لصد التمدد الفارسي في الوطن العربي ووضع حد لأفعال الفرس التخريبية في المنطقة.

وأضاف الكعبي، أن تصريحات فيروز آبادي العدوانية تظهر عمق الأزمة التي يعاني منها الساسة الفرس وحجم ألمهم جراء سياسات المملكة الحكيمة وتشكيلها هذا التحالف الإسلامي الفريد والأول من نوعه في التاريخ المعاصر.

وطالب الكعبي قيادة التحالف العسكري الإسلامي إلى مواجهة الإرهاب الفارسي من خلال ضرب أذنابه في الأقطار العربية على غرار ما حدث في اليمن.

كما أنه دعا التحالف العسكري الإسلامي إلى الالتفات لقضية الشعوب غير الفارسية المحتلة من الفرس (الشعب الأحوازي، البلوش، الأكراد، الآذريين والتركمان) ودعمها سياسيا وإعلاميا وعسكريا في مواجهة الإرهاب الفارسي.   

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى