#أحوازنا -الإرهاب المقدس!
الإرهاب تأتي من كلمة أرهب التي تدلي على مجموع أعمال العنف التي تقوم بها منظمة أو أفراد بقصد الإخلال بأمن الدولة لتحقيق أهداف سياسية أو خاصة أو محاولة قلب نظام الحكم . و المقصود من الإرهاب استخدام القوه أو العنف أو التهديد أو الترويع ، يلجأ اليه الجاني تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي ، بهدف الاخلال بالنظام العام او تعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر . وأما المقدس أو المبارك لا يتطابق ولا يتجانس مع الإرهاب.
هذا المصطلح ليس حديثا و فى نفس الوقت ليس مألوفا لدى العالم ولكن ما المطلوب من ذلك الاسم المشؤوم؟؟ ما نراه اليوم عبر شاشات التلفزة من قتل و تشريد و تدمير و غرق و وووووو لا يعبر إلا عن الإرهاب المدعوم من آلهة الشر المقدسة لهولاء الإرهابيين الذين أصبح عددهم يتزايد بشكل ملحوظ بفضل الإعلام المحرض و المكرس من قبل الأنظمة الديكتاتورية. لربما الذاكرة لم تساعد بعض الأشخاص عن ذكر الأعمال الإرهابية مثلا في مدينة ظهران السعودية في سنة 1996 او الاعمال الإرهابية في البحرين و أكثر من ذلك ما نراه اليوم في سورية ،العراق و اليمن بشكل مستمر لا يدل عن عمل عشوائى كلا بل عمل ممنهج لارضاء آلهة الشر التى تدعم هؤلاء الارهابيين السذج بقنواتها الدينية والسياسية منها مثلا المنار،الكوثر،العالم،الميادين،برس تي في ووووو.
أول من قام بترويج ذلك الاسم المروع و المخيف هو مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران "خميني" الذي نصب أول حاكم شرع له لتنفيذ تلك الأعمال الإرهابية التي سميت بإيران بإسم الأعمال المقدسة لحماية الثورة الخمينية. ذلك الحاكم القزم الذي أرهب الشعوب في ايران كان يسمى صادق الخلخالي ولكن هو ما كان إلا أداة بيد مؤسس الثورة لأنه كان يرى كل الأعمال الاجرامية من قبل قطع اليد،الجلد،الرجم و الإعدام تنفيذا لأوامر الرب لنشر العدل و السلام على الارض. نعم كان يقول "كل ما أقوم به ارضاء للرب" و الرجل لم يكذب أبدا لان آلهته كان خميني و دينه ما كان إلا كلام ذلك المرشد.
التنظيمات الإرهابية مثل داعش و أخواتها ما تكون إلا مجموعات تتبع الهة الشر والذي يدفع لها المال لتنفيذ مشروعه التوسعي في المنطقه. ولكن يبقى سوْال يتردد في الاذهان دائما هل العالم لا يزال غافلا عن مؤسس الارهاب أم عاجز عن مواجهته؟
محمد دبات
ناشط أحوازي