الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا-‏8 وقائع تكشف بيع إيران الوهم للعرب

حذر الأحوازي عبدالكريم خلف، الناشط في مجال حقوق الإنسان، شيعة الخليج والعرب من مواقف وأحداث نفذتها إيران وفق سياستها الإرهابية على مدار السنوات الماضية. وقال: «إيران لا تبيع سوى الوهم لمن باعوا أوطانهم لها»، مضيفا: «بين إيران والعرب عداء تاريخي، فهي تنظر للعرب، مهما كان مذهبهم، على أنهم من قضوا على إمبراطورية فارس».

وعدد خلف قائمة الأحداث التي حاولت إيران إيهام العرب بها، بداية من إقناعها لشيعة العراق في سنة 1991 بعمل فوضى أسمتها الانتفاضة الشعبانية، إلا أن الجيش العراقي تدارك الأمر حفاظا على الأمن القومي العراقي، ولم تحرك إيران ساكنا. وفي الملف الثاني حرضت إيران شيعة البحرين على الوقوف ضد الحكومة، وعندما تدخل درع الجزيرة وأخمد هذه التظاهرات لم تحرك إيران ساكنا.وفي الملف الثالث دعمت إيران الحوثيين حديثي التشيع في اليمن في الانقلاب على الحكم، وأعلنت صنعاء عاصمة تحت سيطرتها، ولما تدخل العرب بعاصفة الحزم، وأصبحت جثث الحوثيين تملأ الشوارع والوديان، لم تقم إيران حتى بالاعتراف الرسمي بانقلابهم.‏والملف الرابع عندما ورطت إيران شيعة لبنان في الحرب السورية، وخسر حزب الله أضعاف ما خسره مع إسرائيل، أي حولتهم إلى كبش فداء لمصالحها.

أما الملف الخامس فكان في نيجيريا عندما طلبت إيران من المتشيعين هناك الدخول في مواجهات مع الحكومة، إلا أن الحكومة سيطرت على الوضع، وقتلت إرهابيين تسميهم طهران رجال دين، فلم تحرك إيران ساكنا. وفي الملف السادس حشدت إيران شيعة الأفغان في لواء «فاطميون»، وتعاملهم داخل إيران كلاجئين محرومين من كافة الحقوق، ولم تحرك ساكنا عندما قتلتهم طالبان.‏وفي الملف السابع استعانت إيران بشيعة باكستان وجندتهم في لواء «زينبيون» وجلبتهم للقتال في سورية، وعندما قتل عدد كبير منهم تركت جثثهم على الأرض ورفضت إعادتها لذويهم.‏والملف الثامن قضية الإرهابي نمر النمر، الذي تطلق عليه رجل دين، حيث اختارته ليكون ذراعها في المملكة، لكن الأمن السعودي القوي كان حاضرا، والقضاء العادل قال كلمته، وها هي تقف عاجزة عن عمل أي شيء، بل وتبادر بالاعتذار عن هجوم قطعان «البسيج» على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد.

وانتهى الناشط الحقوقي الأحوازي عبدالكريم خلف إلى أن من باعوا أوطانهم لإيران لن يقبضوا من إيران ثمنا لبضاعتهم الخاسرة سوى الوهم، فهي تشتري بعض المنتمين للعروبة اسما لا فعلا، تحت مسمى مناصرتها لهم، وحماية المذهب، ونصرة آل البيت – على حد تعبير ملاليها – بينما الهدف الحقيقي هو تحقيق مصالحها الخاصة عبر هؤلاء المخدوعين. وهي ليست مستعدة في أي زمان ومكان للتضحية بمصالحها من أجلهم.

متعب العواد

المصدر: صحيفة عكاظ السعودية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى