الأخبار

#أحوازنا-حريق مفتعل يدمر أجزاء من خان الخزعلي

 "أحوازنا"

أُحرقت أجزاء من خان الخزعلي في سوق عبدالحميد وسط مدينة الأحواز العاصمة في 29 يناير/كانون الثاني نتيجة للإهمال المتعمد من قبل السلطات الفارسية.

وأفادت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" باندلاع حريق واسع التهم أجزاء من الطابق السفلي لخان الخزعلي الواقع في سوق عبدالحميد وسط العاصمة، الأحواز، وذلك صباح يوم 29 يناير/ كانون الثاني، مما أدى إلى الحاق دمارا كبيرا في هذا المبنى التاريخي.

ورجحت المصادر أن يكون الحريق مفتعلا ويقف ورائه أحد التجار المستوطنين المتنفذين في الأحواز الذي يدعى "عبدالحسين حاجي نجف" حيث يتخذ من هذا المبنى التاريخي مستودعا لبضائعه.

وأضافت المصادر أن سيارات الإطفاء تأخرت كثيرا حتى وصلت إلى المكان على الرغم من المناشدات العاجلة التي وجهها المواطنون الأحوازيون مما أثار حالة من الاستياء والغضب بينهم إزاء هذا التقاعس المتعمد.

وأعرب خبراء أحوازيون في مجال التراث والآثار عن تخوفهم الشديد من أن يكون هذا الحدث مدبرا ويهدف إلى تدمير كل الآثار التاريخية التي ترمز إلى الحكم العربي في مدينة الأحواز العاصمة.

وأوضحت مصادر "أحوازنا" أن دائرة التراث الثقافي والصناعات اليدوية في الأحواز قد أدرجت هذا المبني في عام 2003 ضمن لائحة الآثار التاريخية التي تتمتع بحماية الدولة، و مما يثير الشكوك حول ما حدث لهذا المبنى التاريخي هو، كيف تمكن هذا التاجر المستوطن من استخدام هذا المبنى مستودعا لبضائعه؟

ويعتقد الأحوازيون أن قضية هدم وتخريب الآثار التاريخية تعتبر شكلا من أشكال العمل المنظم والممنهج الذي يهدف إلى طمس الهوية العربية في الأحواز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى