الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا – الاقتصادية: العواصم ترفض أندية إيران

لم يجد اتحاد القدم الإيراني تبريرا للرد على عدم خوض أنديته مبارياتها أمام نظيرتها السعودية في الدول التي اختارتها ضمن دوري أبطال آسيا إلا اختلاق كذبة رفض الأندية السعودية اللعب فيها بأعذار واهية، وعدم إنصاف الاتحاد الآسيوي لهم.

وفشلت محاولات الاتحاد الإيراني في تحديد لاستضافة مباريات أنديته: سباهان أصفهان، تراكتور سازي تبريز، وذوب آهن أصفهان أمام النصر، الهلال، والاتحا بسبب رفض بعض الاتحادات أو لعدم قدرتهم على الالتزام بمبالغ الاستضافة، ولم تجد ترحيبا إلا من عمان "ملعبي بوشر والسيب في مسقط".

وحول علي رضا أسدي أمين عام الاتحاد الإيراني لكرة القدم حديثه لعدد من مراسلي وسائل الإعلام حول عدم وجود عاصمة تستقبل الفرق الإيرانية للهجوم على السعودية لتضليلهم، وقال "السعوديون يرفضون أي موقع نقترحه، والاتحاد الآسيوي لم ينصفنا". ولم يتطرق لعدم قدرتهم على دفع مبالغ الاستضافة أو رفض بعض الاتحادات استضافتهم أو تقرير المركز الدولي للأمن الرياضي الذي أعلن صراحة عدم أمن ملاعبه، وقال "سنطلب من الاتحاد الآسيوي أن يتسلم من السعودية قائمة بالملاعب المحايدة ليقدموها لنا لنخوض المباريات في المكان الذي يريدونه هم". وأضاف "هذه الأمور غير صائبة، لا يمكن العمل بهذه الصورة رغم أننا لا نعتبر الاتحاد الآسيوي مقصرا، لا نقول إطلاقا إنه يعمل لمصلحة السعودية". وزاد المسؤول الإيراني "من ضمن الملاعب التي اخترناها، ملاعب الأندية اللبنانية، لكن السعوديين يرفضون بحكم عدم وجود الأمن فيها". في المقابل، كشف لـ "الاقتصادية" الناشط الأحوازي فايز رحیم عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، عن استسلام الأندية الإيرانية ومسؤوليها للقرار الآسيوي، وعدم محاولتهم تعطيل القرار أو إلغاءه كما كانوا يتوعدون. ورفع القائمون على الرياضة الإيرانية راية التحدي، وهددوا بالانسحاب معلنين عدم خوض أي مباراة خارج الأراضي الإيرانية، إلا أنهم تلقوا صفعة قوية من المركز الدولي للأمن الرياضي بعد أن أثبتت تقاريره عدم أمن ملاعبهم، فاختاروا عواصم في شرق القارة ووسطها، أغلبها رفضت استضافة مباريات أنديته لأسباب مختلفة، والأخرى اشترطت مبالغ مالية إلا أنها رفضت الدفع. وقال الناشط الأحوازي فايز رحیم "مسيرو الرياضة الفارسية وأنديتهم خضعوا للإرادة السعودية، استسلموا للأمر الواقع بلا عربدة أو ضجة". وأضاف "حينما أعلنت الأندية السعودية رفضها إقامة أي مباريات في إيران لاحظنا أن مسؤولين كبارا في الاتحاد الإيراني استهزؤوا بالقرار، زعموا أن إيران لديها ثقل في الاتحاد الآسيوي وسيستخدم لحسم الأمر ضد قرار الأندية السعودية الذي وصفوه حينها بالضعيف وغير المجدي". وزاد "بعدما رأت الأندية والاتحاد الإيراني جدية الاتحاد السعودي وأنديته من جانب، ورفض الاتحاد الآسيوي إقامة المباريات على أراضيها من جانب آخر بموجب تقارير أمنية شعرت بالهزيمة والخيبة". وكشف فايز رحیم "اقترحت إيران مكسورة ملاعب في طاجيكستان وأوزبكستان لإقامة المباريات، ثم لبنان لإحراج السعودية، حيث منعت في الفترة الأخيرة مواطنيها من السفر إلى هناك بسبب إرهاب ميليشيات تتبعها".

المصدر: الاقتصادية

إبراهيم بن محمد من الرياض

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى