الأخبار

تفشي المخدرات في الأحواز يتسبب في قتل العشرات من الأحوازيين

 

“أحوازنا”

 

تحاول الدولة الفارسية المحتلة دائما غض النظر عن انتشار المخدرات في الأحواز، بل يقف جهاز مخابراتها وراء تجارة المخدرات وتوفيرها في المدن والقرى الأحوازية من أجل تدمير نسيج المجتمع الأحوازي وكسر طموح شبابها المثقفين ومنهم الوطنيين.

وفي هذا السياق أعترف قبل أيام قليلة مدير الطب الشرعي في الأحواز فرزاد حسيني قائلا: إن كثرة انتشار المخدرات في الأحواز تسبّبت في وفاة 16شخصا من الذين يتعاطون المخدرات في شهر مايو فقط من هذا العام.

كما أشار إلى ارتفاع نسبة الوفيات في مايو من هذا العام بسبب تعاطي المخدرات الى 128.6 في المئة مقارنة مع شهر مايو من العام الماضي. وأضاف قائلا إن 13 شخصا لقوا حتفهم هذا العام جراء تعاطي المخدرات وكان من بين هذه الحالات ثلاثة نساء.

لم تكتف سلطات الاحتلال الفارسي بسرقة المياه وتهجير المواطنين وطرد العمال الأحوازيين من وظائفهم، انما قامت باستخدام اسلحة فتاكة أخرى لقتل المواطن الأحوازي والقضاء عليه وهي نشر المخدرات. وتهدف سلطات الاحتلال الفارسي من توزيع المخدرات في الأحواز الى استنزاف أموال الأحوازيين لتكون في جيوب الفرس وأيضا تستهدف صحة وسلامة المواطن الأحوازي وخاصة جيل الشباب. حتى تكون الأحواز خالية من الطاقات البشرية التي تساهم في بناء هذا الوطن وتنهض بشعبه كي يتصدى للظلم والاضطهاد اللذين يعاني منهما.

يذكر أن الدول الراقية والمتطورة تعمل على تطهير مجتمعاتها من هذا الوباء المنتشر وتقوم بتوفير كافة مستلزمات الحياة للمواطنين حتى يعيشوا بصحة وسلامة وأمان، القاعدة التي لم يطبقها الاحتلال الفارسي على الشعب العربي الأحوازي بل يقوم متعمّدا بنشر هذا الوباء القاتل في الأحواز اعتقادا من ساسته المتربعين على كراسي الحكم أن يستطيعوا القضاء على الشعب العربي الأحوازي رغم بشاعة تصرفهم ومخالفته الصارخة مع الشرائع السماوية والوضعية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى