تقارير

سجل شهداءنا الأبرار/ رموز التضحية والإباء في عام 2011

يقول الشاعر الشهيد عبدالرحيم محمود على لسان الشهداء:

لعمرك إني أرى مصرعي ؛؛ ولكن أغذ إليه الخطى ..

أرى مصرعي دون حقي السليب ؛؛ ودون بلادي هو المبتغى ..

وهذه أيضا هي غاية جميع أبناء الأمة العربية والأحواز الشرفاء الذين جابهوا في هذا العام الممارسات القمعية وطغيان المحتل الفارسي الذي كان ومازال يرتعد خوفا من وصول شرارة الثورات العربية إلى الأحواز. وقد ضحى العشرات من شبابنا بأرواحهم الغالية في سبيل الله وفي سبيل تطهير هذه الأرض من دنس الإحتلال الفارسي، ليعلنوا للعالم بدمائهم الزكية التي سالت مروية أرض الأحواز، بأن إرادة الشعب لا تثنى بل باقية بهذه القوة وهذا العزم حتى إستعادة السيادة الوطنية الأحوازية.

3/01/2011 سلطات الاحتلال الفارسي نفذت حكمها الجائر بالشهيد جاسم دهراب يوم الأثنين 3 يناير عام 2011م في ساحة سجن كارون سيء الصيت في الأحواز العاصمة بعد إن حكم عليه قبل اشهر بالإعدام شنقا بتهمة تصفية أحد قضاة الإحتلال في مدينة الفلاحية.

26/01/2011 نفذ الإحتلال الفارسي يوم الأربعاء الموافق 26 يناير 2011 حكم الإعدام الصادر من محكمة الإفساد الفارسية المسماة(الثورة) بحق المواطن الأحوازي "عبد الرضا غربات" الذي أعتقل قبل عامين و تعرض خلال هذه الفترة لأبشع أنواع التعذيب بتهمة الإفساد في الأرض ومحاربة الله ورسوله التي يلصقها المحتل بكل المناضلين الأحوازيين.

03/02/2011 إستشهد الفدائي البطل عادل علواني ورفيقه الأسير الذي جرح في عملية تصديهما لثلة من عناصر أمن الإحتلال  العملية، حيث أسقطا من تلك العناصر أربعة من قتلى وعدداً من الجرحى حالة أحد الضباط وصفت بالحرجة. وجرت رحى هذه المعركة التي دامت لعدة ساعات في حي سلمان الفارسي التابع لمدينة السوس الأحوازية.

15/04/2011 نقل التلفزيون الإيراني عن لسان الحاكم العسكري للأحواز المحتلة "المدعو حجازي"عن سقوط ستة شهداء في يوم الغضب الأحوازي، إلا ان المصادر الأحوازية تتحدث عن المزيد من الشهداء.

15/04/2011 أشارت "ابنة الأحواز" بعد يومين من إنطلاق يوم الغضب الأحوازي في ثاني لقاء مباشر خاص وحصري من داخل إقليم الأحواز في إيران، استطاعت "العربية.نت"أن تخترق الحصار الإعلامي الصارم الذي تفرضه السلطات الأمنية الإيرانية على الإقليم الذي يشهد انتفاضة شعبية منذ 15 أبريل/نيسان من خلال التواصل عبر فضاء العالم الافتراضي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن عدد القتلى وصل إلى 15 أحوازيا، وعشرات الجرحى بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي لشباب الخامس عشر من أبريل، وأن عدد المعتقلين غير معروف كون السلطات الإيرانية تعتقل بشكل عشوائي وكثيف، وقد نتحدث عن الآلاف.

16/04/2011 جريدة السياسة الكويتية: قتل 10 أشخاص على الأقل وإعتقال مئات آخرون خلال قمع قوات الأمن الفارسية لمظاهرات حاشدة في مختلف المدن الأحوازية.

17/04/2011 نشرت وكالات الأنباء الفارسية أخبار عدة عن خروج الشعب العربي الأحوازي للشارع منددا بالاحتلال الفارسي وبعد إن أصبح الإعلام في موقف محرج أمام العالم لسكوته المفرط عن قتل الأحوازيين بدم بارد و كشفت عن بعض القليل من أسماء المعتقلين والشهداء: الشهيد عبدالرحمن قاسم البدوی ۳۰ عاما، علی نیسی ۲۲ عاما، باسم عبیات بن عبود و محمد معرفی بن عبدالزهراء.

17/04/2011 نقل موقع (فارس نيوز)في مقابلة مع المدعو احمد ناصري قائد قوات الأمن التابع للاحتلال الفارسي : أن قوات الأمن الفارسية أطلقت الرصاص الحي على أحوازيين و قتلت احدهم و جرحت الأخر في احد أحياء مدينة الفلاحية (الدورق).

16/04/2011 في هذا التاريخ قامت سلطات القمع الفارسي بجريمة قتل شاب أحوازي يبلغ من العمر 17 عاما في حي الملاشية إضافة إلى سقوط عشرين شهيدا بينهم نساء.

19/04/2011 خرج في ذلك اليوم أبناء الشعب الأحوازي في مسيرة حاشدة وواجهتهم القوات الفارسية المسعورة بإطلاق كثيف للنيران وسقط على اثر ذلك شهداء والكثير من الجرحى.

 22/04/2011 شهدت مدينة معشور وميناء خور موسى في ذلك اليوم مظاهرات واسعة  سقط خلالها شهيدين أحوازيين و الكثير من الجرحى. وأيضا تم حرق الكثير من مراكز الحكومية التي ينطلق منها رجال المخابرات الفارسية والمعروفين بأصحاب الملابس الشخصية.

24/04/2011 إتسعت رقعة المواجهات في هذا اليوم في المناطق الأحوازية ومنها مدينة معشور التي سقط ها شهيدين وعدد من الجرحى برصاص الأمن الفارسي الذي لم يتوانى عن استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين السلميين.

29/04/2011 في هذا اليوم التاريخي ترجل شاب أحوازي من سيارته حاملا سلاحه الرشاش وقام بمداهمة مركز امني أنشأته قوات الاحتلال قبل يوم 15 نيسان(يوم الغضب الأحوازي) للسيطرة على الشوارع المؤدية للأحواز وفتح نيران غضبه على عناصر الأمن الفارسي و أردى 4 من هذه العناصر المجرمة قتلى وثم استشهد على يد العناصر المجرمة الأخرى.

06/05/2011 إرتكب المحتل الفارسي في هذا اليوم مجزرة اخرى بحق أبناء شعبنا العربي الأحوازي، حيث أقدمت السلطات الفارسية على تنفيذ حكم الإعدام بحق تسعة من الأسرى الأحوازيين الذين تم اعتقالهم اثر الخروج الجماهيري العارم في يوم الغضب الأحوازي.

21/05/2011 نفذت سلطات الإحتلال الفارسي بهذا التاريخ حكم الإعدام بحق المواطن الأحوازي "عامر .ح" في أحد سجون الأحواز المحتلة بتهمة حيازة المخدرات! هذا ولم تذكر سلطات الإحتلال نيتها تنفيذ حكم الإعدام بحق هذا المواطن وحتى لم تنشر أسمه الكامل وأكتفت بذكر "عامر .ح"، كذلك لم تذكر في أي سجن تم أعدامه وإختصرت تصريحها بـ"سجن الأحواز" فقط.

22/05/2011 ارتكبت المخابرات الفارسية المجرمة، جريمة وحشية أخرى في مدينة عبادان الأحوازية بعد أن أطلقت رصاص حقدها على أثنين من المواطنين الأحوازيين واردتهما قتيلين.

23/05/2011 أقدمت سلطات الاحتلال الفارسي في هذا التاريخ على ارتكاب جريمة أخرى في سجل جرائمها اللاإنسانية بحق أبناء شعبنا، من خلال تنفيذها حكم الإعدام بحق المواطن الأحوازي سعيد ثامري في مدينة عين شمس(بهبهان) بتهمة الاتجار بالمخدرات وهي تهمة غالبا ما تلصقها سلطات الاحتلال الفارسي بالمناضلين الأحوازيين لتبرير تصفيتهم.

04/06/2011 أفادت مصادر مطلعة لموقع المقاومة الوطنية الأحوازية إن قوات مسعورة تابعة لمخابرات مدينة الفلاحية(اطلاعات) داهمت خلال تلك الأيام بيت احد المواطنين واستشهد على اثر تلك المداهمة الشاب فاضل خنفري واعتقل ثلاثة من أبناء عمومته.

21/08/2011 أستشهد في هذا التاريخ احد اللاجئين الأحوازيين في مدينة الكوت في محافظة واسط في العراق وذلك عن طريق استهداف السيارة التي كانت تقله بعبوة ناسفة. و كشفت المصادر عن هوية اللاجئ الأحوازي و هو الشهيد عبدالهادي السيلاوي من مواليد 1996 (١٥عاما ) و الذي استشهد على الفور نتيجة قوة الانفجار الناجم عن العبوة الناسفة.

03/09/2011 في هذا اليوم أعلن المتحدث بإسم محاكم الإحتلال في مدينة عبادان عن اغتيال اثنين من المقاومين الأحوازيين في مدينة عبادان و جرح أخر في مواجهات مسلحة اندلعت يوم السبت الماضي بين هؤلاء المقاومين و عناصر من شرطة الاحتلال.

13/09/2011 أقدم العدو الفارسي على قتل أحد اطفال مدينة الخلفية حامد عبدالرحمن عساكرة البالغ من العمر 13 عاما عن طريق سحقه بسيارات قوات الأمن الفارسي عمدا بعد أن تمت مطاردته من قبلهم دون أي رحمة تذكر بحق طفولته وبرائته دون أي ذنب سوى أنه أحوازي وإبن الأسير الأحوازي عبدالرحمن عساكرة الذي أبى إلا أن يقول كلمة الحق والمطالبة بحرية شعبه.

01/11/2011 استشهد في ذلك التاريخ المناضل الشهيد صادق بن فالح فياضي (حميدي) احد المقاومين الأحوازيين في اشتباك مسلح مع المحتلين الفرس في مدينة الحميدية بعد ان صمد بوجه القوات الأمنية والمخابراتية المدججة بالسلاح لعدة ساعات.

13/11/2011 كشف "علي افتخاري" مساعد رئيس القضاء في شمال الأحوازأنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 94مواطن أحوازي خلال العامين الماضيين وأيضا بتر أعضاء من جسم بعض المعتقلين الأحوازيين وهذا ما سبب في أن يصبح شمال الأحواز أكثر أمنا حسب زعمه!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى