الأخبار

الحوزة الصفوية تهاجم أهل السنة والجماعة وتفتري عليهم  

هاجمت الحوزة الصفوية على لسان أحد مراجعها الكبار  وعضو مجلس خبراء قيادة الدولة الفارسية “آية الله علم الهدى” أهل السنة والجماعة، وقال هذا المرجع إن أصل “الوهابية” ونشأتها من أجل مواجهة الإسلام والمسلمين في العالم على حد قوله.

وأفاد موقع مشرق نيوز الفارسي إن “آية الله علم الهدى” حذر من “الوهابية” في العالم الإسلامي وقال إن “الوهابية” ما زالت تعمل على إيجاد الخلاف السني الشيعي وتعزيز هذا الخلاف بين المسلمين. ودائما ما تستخدم الدولة الفارسية وتوابعها تسمية الوهابية بدل أهل السنة والجماعة وتنعتهم بأبشع الالفاظ وأقبحها.

وأضاف المرجع الصفوي وعضو مجلس خبراء القيادة ينبغي علينا ألا نهمل نشاط “الوهابية” في المنطقة و”الدولة الفارسية”، وأن لا نكون غافلين من هذا التحرك المريب لأن كلما أهملنا “الوهابية” ونشاطها سوف تحقق أهدافها ومشروعها الخطير ضد التشيع.

وقال “آية الله علم الهدى” عضو مجلس خبراء قيادة الدولة الفارسية إن العرب منذ وفاة الرسول صل الله عليه وسلم وهم كانوا ضد الولاية ويعادون ولاية الإمام علي وهذه نقطة سلبية تسجل في تاريخهم.

وأكمل “علم الهدى” حديثه حول قريش قائلاً إن قريش كانت قبيلة مشركة ولم تنتصر للإسلام في بداية بعثة الرسول صل الله عليه وسلم لأنهم كانوا يبحثون فقط عن السلطة والمكانة بين العرب، واليوم نرى أن هذه الحالة تتجدد وتتطابق مع العرب حيث لم ينصروا الإسلام على حد وصفه.

ويعتقد المختصون في شأن الدولة الفارسية أن الاتهامات الطائفية التي توجه لأهل السنة والجماعة ووصفهم بالوهابية من قبل المراجع الصفوية الفارسية ومسؤولي دولة الاحتلال الفارسية تعتبر اتهامات باطلة وغير دقيقة، وفقاً لما تمارسه هذه الدولة المارقة من ازدواجية مذهبية وسياسية في المنطقة، حيث ما زال مقام أبو لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكانا مقدساً وضمن العتبات المقدسة للتبرك والزيارة في الدولة الفارسية. والجرائم التي ترتكب في سوريا والعراق والبحرين تحت غطاء طائفي وبمباركة المرجعيات الصفوية تثبت نقيض هذه الاتهامات.

وقال الناشط علي عبدالقادر، إن أهل السنة في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الفارسية لا يمتلكون أدنى الحقوق المذهبية والمدنية. وأضاف أن الدولة الفارسية تمنع بناء مساجد لهم في طهران من أجل الصلاة ولا تسمح لهم بإنشاء قناة فضائية واحدة مختصة بعقيدتهم لتعليم أبنائهم الشريعة الإسلامية وحل مشاكلهم الشرعية في الحياة اليومية. وقال في ظل هذه السياسة العنصرية والطائفية التي تمارسها ضد المكونات المذهبية والقومية فلا يحق لها أن تتهم الدول العربية وأهل السنة والجماعة بالطائفية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى