شائعات مغرضة تحث على الطائفية وتطعن بأهل السنة في الأحواز
“أحوازنا”
روّج الاحتلال الفارسي ومخابراته شائعات مغرضة في الأحواز تحذر الشعب العربي الأحوازي من” الوهابية وداعش” وتحث على الطائفية والاقتتال، ويقصد الاحتلال بداعش والوهابية، أهل السنة والجماعة .
أفادت مصادر موقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” أن الاحتلال الفارسي بدأ بترويج شائعات طائفية في شهر رمضان المبارك وما زال الاحتلال مستمرا بترويجها. وتتضمن هذه الشائعات عبارات طائفية وتحريضية ضد أهل السنة والجماعة، كما أنها تنشر الرعب والخوف في نفوس المواطنين الأحوازيين وتتهم “داعش والوهابية” بالسعي لدخول الأحواز وخطف النساء والفتيات الأحوازيات وأخذهن سبايا والزواج معهن عنوة وبالإكراه.
وأكدت المصادر أن سلطات الاحتلال الفارسية تقيم حلقات وندوات “توجيهية” تحرض على الطائفية وتنشر الكره والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد، وتحث الشعب العربي الأحوازي على المشاركة فيها بحجة تعلم كيفية مواجهة “داعش والوهابية” ومعرفة خطورتها وتهديداتها.
وتكشف هذه الشائعات، الحرب النفسية الواسعة التي تشنها دولة الاحتلال الفارسية ضد الفكر الأحوازي المقاوم واصحابه وضد أهل السنة والجماعة، وتظهر تركيز دولة الاحتلال على البعد الطائفي وتوظيف الحمية العربية تجاه العرض والشرف لتفكيك المجتمع العربي الأحوازي وتجريد المقاومة الوطنية الأحوازية من حاضنتها الشعبية.