الأخبار

 ازدياد نسبة ملوحة الأنهر الأحوازية يهدد الزراعة في الأحواز

“أحوازنا”

زيادة نسبة الملوحة في نهر كارون وباقي الأنهر الأحوازية أصبحت من الأسباب الرئيسية لانخفاض نسبة المحاصيل الزراعية في الأحواز المحتلة.

وأقر رئيس دائرة ما تسمي ب”مؤسسة الجهاد الزراعي” المدعو “كيخسرو تشنغوالي” – تشرف هذه المؤسسة على الزراعة في الأحواز المحتلة –  في حديثه لوكالة تسنيم نيوز،  بالضرر الكبير الذي لحق بالمزراعين الأحوازيين والأراضي الزراعية الأحوازية بالإضافة إلى اخفاض جودة المحاصيل الزراعية بسبب زيادة نسبة الملوحة في مياه الأنهر الأحوازية.

 ويعزو الكثير من الخبراء والمراقبين ازدياد نسبة الملوحة إلى سياسة تحريف مياه الأنهر الأحوازية إلى عمق الدولة الفارسية، وتحويل مياه الصرف الصحي والمخلفات السائلة من المصانع والشركات إلى الأنهر، والسدود التي بنيت بشكل غير مدروس على الأنهر في المناطق الجبلية حيث تحتوي على نسبة مرتفعة من الأملاح.

من جانب أخر تفيد الأخبار الواردة من مدينة التميمية إلى تسمم وتلف عدد كبير من الأغنام في هذه المدينة بسبب شربها من مياه نهر “زهرة” الذي يعاني من التلوث الشديد.

يذكر أن الزراعة تعتبر الشريان الرئيسي للإقتصاد الأحوازي ودولة الاحتلال الفارسية تسعى بشتى الطرق ومنها سياسة تحويل مياه الأنهر الأحوازية وتجفيفها من أجل إنهاك المواطن الأحوازي اقتصاديا وقطع رزقه ثم تهجيره وتسهيل عملية طمس هويته العربية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى