الأخبار

انخفاض نسبة صيد الأسماك زهاء خمسين بالمئة في هور الفلاحية

“أحوازنا”

انخفضت نسبة صيد الأسماك في هور الفلاحية إلى خمسين بالمائة مقارنة مع الفترات السابقة وذلك بعد أن جففت سلطات الاحتلال الفارسية مساحات واسعة منه ولوثت مياهه.

ورغم الأهمية الاقتصادية لهور الفلاحية في الأحواز وتأثيره على حياة المواطن الأحوازي إلا سلطات الاحتلال الفارسية أهملته، بل ساهمت في تجفيفه وتلويثه مما أدى إلى تقليص مساحاته واسعة منه وتلويث مياهه والقضاء على الكثير من الأسماك والطيور والحيوانات الأخرى التي تعيش فيه.

وساهمت المشاريع الاستيطانية الكبرى منها شركات قصب السكر وشركة “نفط أرودان” في تلويث مياه هذا الهور من خلال تحويل المياه المالحة ومياه الصرف الصناعي والمخلفات الأخرى إليه. كما أن حرف مجرى مياه كارون والأنهر الأحوازية الأخرى إلى عمق الدولة الفارسية وبناء العديد من السدود على هذه الأنهر الأحوازية أثر إلى حد كبير في تجفيف هذا الهور وتلويث مياهه. إذ وصلت نسبة ملوحة مياه هذا الهور إلى عشرة آلاف ميكروموس بينما المعدل الطبيعي لملوحة المياه يجب أن يكون الفين ميكروموس.

يذكر أن حوالي أكثر من خمسة عشر ألف طن سمك في السنة يتم صيده من هذا الهور الذي يقع في منطقة الفلاحية، والكثير من الأحوازيين يعتمدون عليه عبر صيد الأسماك والطيور وتربية المواشي. ولكن الاحتلال الفارسي انتهج سياسة تجفيف الأهوار وتلويث مياهها باعتبارها أحد مصادر عيش الأحوازيين من أجل قطع أرزاق الناس وتجويعهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى