الأخبار

مؤتمر أمني يبحث سبل التضييق على المقاومة الأحوازية

“أحوازنا”

عقد الاحتلال الفارسي يوم الأربعاء الموافق27-08-2014 م  مؤتمرا  أمنيا  ضم الكثير من القيادات الأمنية الفارسية في مدينة القنيطرة الواقعة شمال الأحواز وعلى رأسها قيادات من الحرس الثوري وقوات التعبئة، و رجال من الحوزة  والمخابرات وجهات أمنية أخرى. وعُقد هذا المؤتمر من أجل مناقشة أهمية الدور الثقافي والاجتماعي والفكري لقوات “الباسيج” في الأحواز وسبل تطويره.

وتتخوف الدولة الفارسية وعلى رأسها الحرس الثوري وقوات التعبئة “بالباسيج” من الحراك السياسي في الشارع الأحوازي، والذي وصفوه بالنشاط المعادي “لثورة الخميني”. وزعموا أن هذا الحراك يتغذى من جهات إقليمية ودولية بما فيها المملكة العربية السعودية، بينما لم يتلق هذا الحراك الثوري أي دعم حقيقي من جهة رسمية.

وفي كلمة للعقيد “محتشمي راد” قائد قوات التعبئة والباسيج في مدينة القنيطرة التي ألقاها في هذا المؤتمر شدد على معرفة ما وصفهم بالأعداء في المجتمع “الأحوازي”  وقال يجب على جميع المسؤولين  أن يضعوا مهمة معرفة وتشخيص الأعداء في المجتمع “الأحوازي” في أولوية المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتقهم.

وأشار المجرم “محتشمي راد” إلى القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية العربية التي تتطرق للقضية الأحوازية، وقال إنها تهدف إلى حرف عقول الشباب وتستهدف الإسلام- يقصد بالإسلام العقيدة الصفوية الفارسية.

ودائما ما تحاول الجهات الأمنية التابعة للاحتلال الفارسي أن تربط ما يجري في الأحواز من حراك مناهض ومقاوم للاحتلال بجهات إقليمية ودولية، وذلك لتبرير إجرامها وعدوانها ضد الشعب العربي الأحوازي ومقاومته الوطنية الباسلة. إذ يتهم الاحتلال الفارسي، المقاومة الوطنية الأحوازية تارة بالبعثية وتارة بالوهابية، بينما لم تتبع هذه المقاومة أي جهة إقليمية أو دولية وتعتمد بالدرجة الأساسية على امكاناتها الذاتية.

وأنشأت الدولة الفارسية العديد من الأوكار التجسيسة (مقرات الباسيج)  في كافة المدن والقرى والأحياء الأحوازية ويتجاوز عددها، عدد المدارس والمعاهد في الأحواز. وتستخدم الدولة الصفوية هذه الأوكار  للتجسس على المقاومين الأحوازيين الأبطال، كما أنها عبر هذه الأوكار تنشر عقيدتها الصفوية الشعوبية في الأحواز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى