الأخبار

تحويل مجرى الأنهر يفاقم الأزمة في الأحواز  

“أحوازنا”

شح المياه في الأحواز بسبب تحويل مجرى الأنهر إلى عمق الدولة الفارسية فاقم الأزمات في الأحواز وأثقل كاهل المواطن الأحوازي.

ونتيجة لتفشي الأزمة المائية في الأحواز ومن أجل ذر الرماد في العيون، تحدث ممثل الاحتلال عن مدينة عبادان في برلمان الدولة الفارسية المدعو “شريف حسني” عن خطورة الوضع الحالي، وفي تاريخ 30-08-2014 م وقال المدعو حسيني “إن نقل مياه كارون يتصدر الأزمات الحياتية اليومية في “الأحواز” كأزمة الزراعة، وعلى المسؤولين المعنيين الالتفات لخطورة هذه المشكلة” وقال إذا توقفوا الاصفهانيون من زراعة 20 ألف هكتار من الأرز سنويا سوف لن يواجهوا نقصا في المياه.

ويحرف الاحتلال الفارسي مجرى مياه الأنهر الأحوازية إلى المدن الفارسية ليس للشرب وإنما لزراعة الأرز والمحاصيل الأخرى، في الوقت الذي يعاني الشعب العربي الأحوازي أزمة مياه ليست فقط على مستوى الزراعة وإنما يواجه أزمة حادة في مياه الشرب. ويلح الشعب الفارسي في مدينة أصفهان والمدن الفارسية الأخرى على تحريف مجرى نهر كارون والأنهر الأحوازية الأخرى لمناطقهم من أجل الزراعة والتمتع بحياة أفضل على حساب الشعب العربي الأحوازي ومستقبله. وما أزمة المياه في المدن الفارسية التي يتحدث عنها الاعلام الفارسي إلا بروبجندا الاعلامية من أجل تحريف مجرى الأنهر الأحوازية واستهداف الاقتصاد الأحوازي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على الزراعة.

يذكر أن بعد تفاقم أزمة تحريف مجرى مياه الأنهر الأحوازية إلى المدن الفارسية، تحدث بعض مسؤولي الاحتلال الفارسي عن خطورة نقل المياه من الأنهر الأحوازية والضرر الذي سيلحق بالبيئة الأحوازية والزراعة في الأحواز المحتلة. وتأتي تصريحاتهم من أجل التنفيس عن السخط والغضب اللذين يعما الشارع الأحوازي. وفي ذات السياق دعا الأحوازيون لإقامة مظاهرات على ضفاف نهر كارون احتجاجا على مصادرة المياه إلى العمق الفارسي، وما زلوا مستمرين في مظاهراتهم واحتجاجاتهم، والاحتجاج القادم سيكون في يوم الخميس الموافق 04-09-2014 في الأحواز العاصمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى