الأخبار

ارتفاع مستمر لنسبة البطالة في شمال الأحواز

“أحوازنا”

البطالة ترتفع نسبتها يوميا في شمال الأحواز رغم أن الأحواز يقع فوق بحيرة من البترول.

وبعد استفحال ظاهرة البطالة في الأحواز وتأثيرها السلبي على حياة المواطنين الأحوازيين وعدم إمكانية إخفائها، قال أحد مسؤولي الاحتلال (المدير العام لمؤسسة العمل والرفاه الاجتماعي في شمال الأحواز): إن أكثر من 255 ألف مواطن سجلوا في مراكز للبحث عن العمل، وأن 90% منهم خريجي جامعات وعاطلين عن العمل. وأضاف قائلا إن في كل عام يضاف إلى عدد العاطلين عن العمل 40 ألف مواطن. ويعاني شمال الأحواز من البطالة المرتفعة إذ يقع في المرتبة الثالثة من ناحية البطالة وكثرة العاطلين عن العمل في الدولة الفارسية والمناطق والأقاليم المسيطر عليها فارسيا.

وبالرغم من أن المسؤولين الفرس حتى هذه اللحظة لم يعترفوا صراحة بأزمة البطالة في الأحواز ولم يتحدثوا عن إحصائية دقيقة حول العاطلين عن العمل في الأحواز، ولكن عبر المتابعات الدقيقة للوضع الاقتصادي الأحوازي وتناقضات وزلات لسان مسؤولي الاحتلال يمكن كشف أزمة البطالة في الأحواز وتأثيرها السلبي على الشعب العربي الأحوازي. إذ أصبحت البطالة واستمرارية ارتفاعها، هاجسا يؤرق الشعب الأحوازي.

 ولم تف دولة الاحتلال الفارسية بالتزاماتها كدولة احتلال تجاه الشعب العربي الأحوازي ويجب عليها توفير فرصة عمل للشعب وسد حاجاته الاقتصادية ولم تعالج هذه المعضلة، بل ساهمت في تفشيها واستخدمتها كـوسيلة لاستهداف الشعب العربي الأحوازي اقتصاديا وإرضاخه لها ولتوجهاتها. ويعتبر الاقتصاد وتوظيفه ضد الشعب العربي الأحوازي من الأدوات المهمة التي يستخدمها العدو الفارسي لقمع الشعب الأحوازي والضغط عليه حتى يبقى بحاجة ماسة لدولة الاحتلال الفارسية.

وفي الوقت الذي يعاني الشعب العربي الأحوازي من أزمة معيشية ويعيش ضائقة اقتصادية، فثرواته استولى عليها الاحتلال الفارسي والمستوطنين في الأحواز وباتوا يستخدمونها للتمتع بحياة أفضل ويستخدمونها لترسيخ واقع الاحتلال في الأحواز وتنفيذ مشروعهم في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى