الأخبار

المحمرة تعاني نقصاً حاداً في كافة الخدمات

 

المحمرة
تعاني نقصاً حاداً في كافة الخدمات هذا ما قاله مندوب المدينة في مجلس الشورى الفارسي،
واتهم المسئولين في مدينة المحمرة بعدم الإحساس بالمسئولية تجاه المدينة وسكانها.

عبد الله
سامري النائب في مجلس الشورى الفارسي  كان
حاضراً يوم الاحد الماضي في احتفالية وضع حجر الاساس لإعادة بناء وترميم المصارف
الصحية لمدينة المحمرة التي دمرت في الحرب العراقية الفارسية ، السامري انتقد بشدة
واقع الحال  في المدينة ، واصفا المسئولين عن
المدينة  بالإهمال وعدم الشعور بالمسئولية
. وداعى إلى الإسراع في بناء وترميم ما دمرته الحرب ، وتحسين حال المدينة التي
تعاني النسيان الإهمال .

 مدينة المحمرة كغيرها
من المدن الأحوازية تعاني نقصاً حاداً في كافة الخدمات وتعاني من الاهمال الحكومي
اولاً والمسئولين في إدارة تلك المدينة من ناحية ثانية، فمدينة المحمرة التي لحقت
بها اضرار كبيرة نتيجة الحرب الفارسية العراقية التي دامت ثماني سنوات، مازال الدمار
الذي خلفته هذه الحرب على حاله بعد مرور 24 عاما على انتهائها ، عكس المدن
الفارسية التي أعيد بناؤها فور انتهاء الحرب مباشرة ، ولا غرابة في ذلك  لأن مناطق الفرس هي المعنية بالاهتمام والإعمار بعكس
مناطق الأحواز التي دمرت ليس نتيجة حرب الثمان سنوات  فقط ، بل الحقيقة هي أن كل الأحواز تدمر على مدى
87 عاما على يد المحتل في بنيتها التحتية في مواردها الاقتصادية ، في هويتها العربية
وتراثها الثقافي ، وقبل كل شي ء تدمير إنسانها الصامد …هذا هو الاحتلال في أبشع
صوره ، ولا نتوقع منه نحن الأحوازيون غير ذلك  ، وعليه هل ثورة النائب عبد الله السامري الذي
يبدو أنه من أبناء المدينة ، على أوضاع مدينة المحمرة هي ثورة من قبيل رفع عتب باعتباره
نائبا عنها ؟ أم هي وخزة ضمير جاءت متأخرة ؟ أم هي مهمة كلف بها لتلميع صورة
النظام باعتباره جزء منه ؟ .

فليكن دافعه ما يكون ، فجميعها بعيدة عن خيار الشعب
الأحوازي الذي حسم أمره ويناضل من أجل اقتلاع سبب مآسيه وهو الاحتلال الفارسي من
جذوره .  

 مدينة المحمرة
كانت عاصمة الاحواز في زمن حكم الشيخ خزعل امير الاحواز انذلك.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى