الأحواز..الشركات الفارسية تسرق النفط الأحوازي والشعب يرزح تحت وطأة الجوع
“أحوازنا”
عشرات الشركات التابعة للدولة الفارسية تنهب ثروات وخيرات الأحواز بينما الشعب الأحوازي لا يجد لقمة تسد جوعه.
ويقدر بأكثر من خمسين بالمائة من الشركات التابعة للمراكز العلمية في شمال الأحواز تعمل في حقول النفط والغاز والمصانع البتروكيمياوية. وهذه الشركات التي يتجاوز عددها خمسة وسبعين شركة، أضافة إلى العشرات من الشركات أخرى كلها تعمل في حقول النفط والغاز والمصانع البتروكيمياوية وتساهم بسرقة النفط والغاز الأحوازي. كما أنها ترسل العوائد وتستثمرها في المناطق الفارسية، وفي ذات الوقت توظف فقط المستوطنين وتمتنع عن توظيف الأحوازيين.
وقال رئيس المراكز العلمية في شمال الأحواز، المستوطن “بابك مختاري” إن خمسين بالمائة من الشركات التابعة للمراكز التي يديرها تعمل في النفط والغاز والبتروكيمياويات، كما أنه ذكر إن “الدول الفارسية” تقدم دعما واسعا لهذه الشركات، يتمثل بالمستشارين ومنح القروض وتوفير مختبرات للهيئات العلمية وتوفير مكاتب لإدارة الشركات.
وهذه الشركات العاملة في حقول النفط والغاز ومصانع البتروكيمياويات وغيرها من الشركات العملاقة لم تساهم في تقليص البطالة والفقر بل ساهمت في تلويث البيئة الأحوازية. ويتهم الأحوازيون هذه الشركات في تلويثها للبيئة الأحوازية مما ساهم في نشر الأوبة والأمراض في الأحواز. كما يتهمونها في تنفيذ مشروع تغيير الديموغرافيا الأحوازية عبر توظيف العمال غير العرب وتوطينهم في الأحواز وامتناعها عن توظيف العرب، واغتصاب الأراضي الأحوازية ومنحها للمستوطنين.