آراء ومقالات

الجرائم الإيرانيّة والمأساة الفلسطينيّة

نكبة كبرى حلّت باللاجئين
الفلسطينيين بمخيّم «اليرموك» في دمشق، جاءت على يد إيران وعصابات «بشار» العميلة لها
هذه المرّة. وللتغطية على جريمتها البشعة ضد اللاجئين الفلسطينيين في المخيّم، أعلن
«محمد رضا شيباني» السفير الإيراني في سوريا عن «إرسال بلاده بعض المساعدات الإنسانية
شملت بطانيات» تلتحف بها عصابات «أحمد جبريل» المجنّد لـ«بشار» وإيران. ورغم إعلان
القيادة الفلسطينية عن «الموقف الحيادي للاجئين في سوريا من الأزمة السورية»، إلا أن
لجوء عصابات «بشار» ومعها إيران لتدويل الأزمة السورية دفعت بالمرتزقة الذين يقودهم
«أحمد جبريل» المنبوذ فلسطينياً وعربياً إلى المشاركة في قتل أبناء جلدته من الفلسطينيين،
ليمهّد الطريق أمام ارتكاب مجزرة شنيعة راح ضحيّتها عشرات الشهداء وأضعافهم من الجرحى،
إضافة إلى شتات مئات الآلاف من اللاجئين في العراء.

وتلك الطائرات والمدافع
التي يلوّح بها «بشار» وإيران على أنها «ستستخدم لمقاومة الاحتلال الصهيوني وحماية
الشعب الفلسطيني»، وفي أوّل استخدام لها، وجّهت صوب الشعب الفلسطيني لترتكب مجزرة مروّعة
لا تقل بشاعة وفظاعة عن المجازر الصهيونيّة بحق الفلسطينيين! وأدانت السلطة الفلسطينية
بشدّة المجازر البشعة، ويؤكد الإعلامي الفلسطيني «باسل ترجمان» الجهود الجبّارة التي
بذلتها القيادة الفلسطينيّة والرئيس «محمود عبّاس» لحقن دماء اللاجئين. وأدانت منظمة
«حزم» الأحوازيّة «ارتماء أحمد جبريل وعصاباته في الأحضان الإيرانيّة» وأكدت «تورّط
إيران وبشّار في المجزرة»، وأيدت «مطلب القيادة الفلسطينية بتدخل الأمم المتحدة لإنقاذ
اللاجئين».

 

المصدر: صحيفة الشرق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى