صفويو نيجريا يعلنون ولائهم للدولة الفارسية الصفوية
“أحوازنا”
نقل موقع “شيعة انلاين”، التابع للدولة الفارسية والمهتم بشؤون الفكر الصفوي، قبل أيام تقريرا مفصلا عن التمدد الصفوي في نيجريا. وذكر في التقرير، أن مدينتين في نيجريا تسكنهما جالية “شيعية” موالية للدولة الفارسية وأن “شيعة” نيجريا يتزعمهم المعمم” إبراهيم زكراكي”.
وتطرق التقرير إلى أوضاع الصفويين في مدينتي “كانو” و”زاريا” الواقعة في ولاية ” كادونا “، ووصفها بالصعبة. وطالب التقرير الدولة الفارسية بتقديم الدعم المعنوي والمالي والإعلامي لصفيو نيجريا، وتباكى معدو التقرير كعادة الصفويين من خلال الحديث عن المظالم التي يتعرض لها الصفويون في نيجريا وذلك من أجل جلب استعطاف الأخرين وكسب الرأي العام العالمي. وذكر التقرير “إن “شيعة” نيجريا يتعرضون للظلم والاضطهاد وأنهم يقدمون التضحيات باستمرار من أجل نشر مذهب آل البيت حسب ادعاءه”.
كما تطرق التقرير إلى إعلان ولاء شيعة نيجريا للفكر الصفوي واستعدادهم لتنفيذ الأوامر-أوامر الولي الفقيه- في أي وقت كانت، معربين عن العلاقة الأخوية مع الفرس. ووصف التقرير أن شيعة نيجريا يضحون من أجل إعلاء كلمة الحق وشبههم بالإمام الحسين رضي الله عنه.
ولم يختصر الدور الفارسي التخريبي في المنطقة العربية وإنما تمدد إلى القارة الأفريقية، ونشرت الدولة الفارسية فكرها الصفوي الضال وخلقت الكثير من الجماعات والخلايا الموالية لها. ودائما ما تنتهج الدولة لفارسية طرق ناعمة وتستخدم خطاب وشعارات المظلومية من أجل تمكين جماعاتها ثم استهداف اللحمة الوطنية وتفكيك الدول والسيطرة عليها والتحكم بمصير الشعوب خدمة لمشروع الدولة الفارسية ومصالحها الاستراتيجية. وهذا ما حدث في اليمن ولبنان وسوف يحدث في دول عربية وإسلامية أخرى إذا لم يتخذ العرب والمسلمون مواقف صارمة من الدولة الفارسية ومشروعها في المنطقة.
