آراء ومقالات

سقوط الطغاة.. من طهران إلى لبنان

 

سقط القناع الأخير عن وجه
«خامنئي» بمشاركته المباشرة في مجازر سوريا وتفجيرات العراق بتواطؤ مفضوح من حكومة
«المالكي» ودعمه أطراف النفاق في مملكة البحرين وفضيحته في السعوديّة بإلقاء القبض
على جواسيسه العشرة. وتوّجت فضائحه بإعلانه الشموليّة المطلقة وحكم الفرد الواحد بشنّه
حملة اعتقالات واسعة في صفوف الخصوم السياسيين والإعدامات الجماعيّة والسريّة بمختلف
السجون وإلغائه صلاحيّة «رفسنجاني» البالغ من العُمر 79 عاماً بذريعة «تقدّمه بالسنّ
وعجزه عن تأدية وظائفه التنفيذيّة» رغم أن الأوّل يبلغ من العُمر 74 عاماً ومصاب بالسرطان
حسب المصادر
!

كما سقط الطاغية «بشار»
منذ قيام عصاباته بقلع أظافر أطفال «درعا» ومروراً بارتكاب المجازر الجماعيّة ضد أطفال
«الحولة» و»بانياس» وغيرها وانتهاءً بحربه الشعواء ضد العزّل بمدينة «القصير».. وبإيعاز
من أربابه في طهران، حشد الملقب بـ»حسن عدو الله» عناصر «حزب الشيطان» على تخوم «القصير»
ولن يندى جبينه باعترافه الصريح بالمشاركة في اقتراف أبشع الجرائم ضد المدنيين والأطفال
والنساء بسوريا بذريعة الدفاع عن المقاومة المزعومة، تماماً مثلما شارك عام 2005 في
قمع الشعب العربي الأحوازي إبان «انتفاضة الإرادة الأحوازيّة» ضد الاِحتلال الأجنبي
الفارسي
!

ولم تنجح المحاولات الإيرانيّة
اليائسة لإقامة «الهلال الطائفي الصفوي» المزعوم عبر التشدّق بالقضيّة الفلسطينيّة
ومقاومة الكيان الصهيوني، خاصّة أن الثورة السوريّة قد أسقطت آخر أوراق التوت عن طغاة
إيران والعراق وسوريا ولبنان
.

 

نقلا عن صحيفة “الشرق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى