آراء ومقالات

الأضحى وهديّة المقاومة الوطنيّة الأحوازيّة!

 

·        
 

·        
 

نفّذت «كتيبة الشهيد القائد علي المطوري» عمليّة نوعيّة استهدفت أضخم أنابيب
النفط الرئيسة قرب مدينة «الخلفيّة» في الأحواز التي يستغلّها الاحتلال الأجنبي
الفارسي، فأهدتها إلى الشعب العربي الأحوازي فَجْر عيد الأضحى، فأوفت بالعهود التي
قطعتها على نفسها بمواصلة توجيه الضربات الموجعة للاحتلال وفقاً لبياناتها
.

ووجّهت الكتائب (الجناح العسكري لحركة
النضال العربي لتحرير الأحواز)، رسالة إلى المجتمع الدولي حذّرته من «ارتكاب خطأ
استراتيجيّ بإسقاط ورقة الشعوب غير الفارسيّة ضمن جغرافية ما تسمّى بإيران من
المعادلات الإقليميّة في التصفيات السياسيّة مع الدولة الفارسيّة»، مؤكّدة أن «هذه
الشعوب لا يمكن أن تبقى مقهورة إلى الأبد»، وأعلنت أن «المنطقة لن تشهد الأمن
والاستقرار إلا بتلبية الحق في تقرير المصير لشعوبها
».

وبدورها فإن «المنظمة الوطنيّة لتحرير
الأحواز» (حزم) المتشكّلة من ست فصائل بما فيها «حركة النضال» وكذلك المستقلّين،
باركت العمليّة، ونوّهت للدول المتعاقدة مع الدولة الفارسيّة ضمن مشاريع
استثماريّة في مجال النفط والغاز أن تعيد حساباتها؛ لأن ملكيّة الأرض وثرواتها
تعود لشعب الأحواز وليس للاحتلال
.

وأكدت أن عَزْم المقاومة الأحوازيّة على
مواصلة ضرباتها ضد منشأة الاحتلال سيجعل من المشاريع الاستثماريّة الأجنبيّة عُرضة
للمخاطر، فالأحواز لم تعد آمنة لا للاستثمار الأجنبي ولا للمستوطن الفارسي، خاصّة
أنها شهدت هجرة عكسيّة للمستوطنين إثر سلسلة عمليّات نفّذتها «كتائب الشهيد محيي
الدين آل ناصر
».
فهل ستنجح «المقاومة الوطنيّة الأحوازيّة»
في تغيير المعادلات الإقليميّة بإصرارها على متابعة عمليّاتها العسكريّة؟

جريدة الشرق

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى