الأخبار

تقرير مفصل عن إقامة الحرس الثوري مؤتمر “لإستقرار الأمن” في الأحواز

 


أقیم موخراً موتمر تحت عنوان “الأمن
والاستقرار في خ و ز س ت ا ن”(شمال الأحواز) باشراف لجنة الأبحاث التابعة
لمعسکر أبوالفضل العباس التابع للحرس الثوري.
ودعا القائمون على المؤتمر كافة الجامعات ومراكز
البحوث والدراسات، بالإضافة إلى النخب والمثقفين للمشاركة وإرسال مقالاتهم وبحوثهم
التي ترتبط بموضوع المؤتمر وأهدافه. أمّا الأهداف التي حددها القائمون على هذا
المؤتمر فهي:

1.     وضع
خطاب علمي لمفهوم “استقرار الأمن” في محافظة “خ و ز س ت ا ن”
(شمال الأحواز).

2.     التعريف
وتبادل التجارب الأمنية برؤية تطبيقية وعملية في محافظة “خ و ز س ت ا ن”
(شمال الأحواز).

3.     وضع
رؤية للوضع في الأحواز وإدارة الأمن والاستقرار في محافظة “خ و ز س ت ا ن”
(شمال الأحواز).

4.     دراسة
ومعرفة المخاطر والتهديدات والفرص التي تواجه محافظة “خ و ز س ت ا ن” (شمال
الأحواز).

5.     إحصاء
وإعطاء الحلول العلمية والعملية من أجل استقرار الأمن في محافظة “خ و ز س ت ا ن”
(شمال الأحواز).

6.     توفير
جزء مما يحتاجه معسكر أبو الفضل العباس من البحوث والدراسات.


كما حدد معسكر أبو الفضل العباس المحاور والمواضيع التالية
للمقالات والبحوث التي يمكن إرسالها للمؤتمر:

1.     التهديدات
الأمنية التي تواجه محافظة خ و ز س ت ا ن (شمال الأحواز).

2.     المذاهب
والفرق الجديدة في “خ و ز س ت ا ن”(شمال الأحواز) وتأثيرها على استقرار
الأمن هناك.

3.     القوميات
واستقرار الأمن في “خ و ز س ت ا ن” (شمال الأحواز).

4.     البطالة
وآثارها على استقرار الأمن في “خ و ز س ت ا ن” (شمال الأحواز).

5.     وسائل
الإعلام الأجنبية وتأثيرها على استقرار الأمن في “خ و ز س ت ا ن” (شمال الأحواز).


الهيكل التنفيذي لهذا المؤتمر فيما يلي:

1-  رئیس
الموتمر: العقید علي رضا هاتف «قائد معسكر أبو الفضل العباس»

2-  المشرف
: علي رضا صفاري

3-  مسئول
اللجنة التنفيذية: عبدالحسین صفي نیا

4-  مسئول
اللجنة العلمیة : فضل اله صرامي


أمّا هیئة التحکیم المسئولة
علی الاشراف وتقييم البحوث والمقالات فتتشكل من الأسماء التالية:

1-  عبدالحسن
حیدري “عضو مجلس الخبراء “

2-  الدکتور
زرگر من جامعة تشمران

3-  الدكتور
نبوي ” أستاذ في کلیة الاقتصاد بجامعة تشمران”

4-  الدکتور
رضا دوست من جامعة تشمران

5-  الدکتور
مرعشي من جامعة تشمران

6-  الدکتور
بصیرت من جامعة العلوم والأبحاث

7-  الدکتور
بجوهند من الجامعة الحرة

8-  الدکتور
فیروزي من جامعة تشمران

9-  الدکتور
کرمي من جامعة العلوم الطبیة “جندي سابور”

10-الدکتور موسوي من الجامعة الحرة

 

معسكر أبو الفضل العباس “قرارگاه ابوالفضل العباس ”
أحد الفروع التابعة لاستخبارت الحرس الثوری الفارسي
في الأحواز المحتلة (والمسؤول عن أمن منطقة كوت
عبد الله ويقع مقره الرئيسي في حي “کیانبارس” الاستيطاني بمدينة الأحواز
العاصمة).


ومن خلال نظرة سريعة على الأهداف والمحاور المحددة لهذا
المؤتمر تبين لنا بوضوح، التخوف الكبير الذي تعاني منه سلطات الاحتلال الفارسية وخاصة
أجهزتها الأمنية نتيجة لتصاعد الوعي القومي والوطني لدى أبناء الشعب العربي
الأحوازي،
ومن جانب أخر تصاعد عمل التنظيمات الأحوازية وتطوره
بالإضافة إلى النخب الفكرية والدينية الأحوازية التي تشارك في مواجهة الاحتلال
الفارسي للأحواز.


ومن الأمور الأخرى التي تبينها إقامة
هذا المؤتمر من قبل أحد أهم الأجهزة الأمنية والعسكرية الفارسية التي تشارك في قمع
الشعب العربي الأحوازي، هي كالأتي:

1.    
مع تطور العمل النضالي
الأحوازي من حيث الحجم والنوع والأساليب علينا توقع تغيير أساليب وطرق الاحتلال
لمواجهة تطلعات الشعب العربي الأحوازي نحو التحرير.

2.    
على التنظيمات والمؤسسات
والنخب الأحوازية أن تتأهب وتنتظر مشاركة أوسع من الحرس الثوري في المرحلة القادمة
لقمع الشعب الأحوازي وتنظيماته المناضلة.

3.    
ستزيد الأجهزة
الاستخباراتية والأمنية الفارسية من قمعها وبطشها ولكن قد تكون بأساليب أكثر مدروسة
وعلمية وأشد خطورة من السابق.

4.    
جعل البطالة كأحد محاور
المؤتمر، ربما يكون دليلا على محاولة الاحتلال لتغيير بعض سياساته التعسفية
الممنهجة ضد الشعب العربي الأحوازي بشكل جزئي ومرحلي من أجل صد المد القومي
والوطني واحتواء تصاعده.

5.    
التطرق لموضوع
“المذاهب والفرق الجديدة” يبين خوف الاحتلال من تصاعد ظاهرة الإصلاح
الديني وابتعاد الشعب العربي الأحوازي عقديا عن النظام الفارسي الحاكم. كما أن اختيار
هذا الموضوع ربما يكون بسبب محاولة الاحتلال لحريف الإصلاح الديني عن مساره الطبيعي
والمشروع، وإعطائه طابعا طائفيا واستغلاله من أجل ضرب اللحمة الوطنية الأحوازية.

6.    
بالرغم من استمرار حالة
تجاهل الإعلام العربي للقضية الأحوازية بشكل عام، لكن تبني القضية الأحوازية من
قبل بعض القنوات العربية الإسلامية كقناتي وصال وصفا جعل الاحتلال الفارسي يشعر
بمخاطر هذه التغطية وإن كانت متواضعة على مستوى الوقت المخصص للقضية الأحوازية.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى