الأخبار

هجوم حوزوي جديد على المملكة العربية السعودية

"أحوازنا"

تهجم المدعو "حسين رحيم بور ازغدي"، عضو ما يمسى بـمجلس الأعلى للثورة الثقافية في الدولة الفارسية وأحد أساتذة الحوزة الصفوية، على المملكة العربية السعودية وقال إذا تم إزالة حكم آل سعود سنتمكن من إزالة إسرائيل خلال ست شهور-حسب زعمه.

وكان هذا التصريح العدواني للمدعو " بور ازغدي" أثناء اجتماعه بطلاب الجامعة في طهران تحت عنوان" إعدام الحقيقة". وتحدثت وكالات الأنباء في الدولة الفارسية عن هذا الاجتماع، وقالت إنه يهدف إلى إعلان رفض عن الحكم الصادر بحق نمر النمر، كما في هذا الاجتماع سيتم اجراء محاكمة صورية للنظام الحاكم في المملكة العربية السعودية والملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعاة الفكر السلفي.  ونعتت وكالات الأنباء الفارسية دعاة الفكر السلفي بالتكفيريين ودعاة الفكر التكفيري. ويطلق العدو الفارسية وأدواته الإعلامية، تهمة التكفيريين على أهل السنة والجماعة ومن يختلف مع الفكر الصفوي.

وأضاف المدعو "بور ازغدي" قائلا إن النظام الحاكم في المملكة العربية السعودية لن يتجرأ على تنفيذ حكم الإعدام بحق نمر النمر لأن مصالحه في كل مكان ستتضرر، مع إننا نرى في تنفيذ حكم الإعدام مصلحة لصالح نمر النمر والأمة الإسلامية. بينما في تصريحات أخرى للمدعو محمد جواد لاريجاني، أمين عام ما يعرف بـ"مجلس حقوق الإنسان" في السلطة القضائية، اعتبر هذا الحكم يصب في صالح المتآمرين على الأمة الإسلامية.

وهذه التصريحات المتناقضة للدولة الفارسية حول الحكم الصادر بحق نمر النمر تكشف النوايا الفارسية الخبيثة التي تقف وراء الحرب النفسية والهجوم الإعلامي ضد المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكمية.

 واعتبر عضو ما يسمى مجلس الأعلى للثورة الثقافية تنفيذ هذا الحكم سيؤدي إلى نيل نمر النمر درجة الشهادة وسيساهم في انتصار الثوار والثورة معا. ويقصد بالثوار، الطابور الخامس المنتشر في الدول العربية.

وأشار عضو مايسمى بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية إلى ما وصلت إليه الشيعة من قوة في الوقت الراهن، وقال: لن تستطيع أي قوة أن تقف حائلا أمام طموحاتهم في الوصول إلى السلطة والإمساك بزمام الأمور. ويقصد بالسلطة في الدولة العربية التي توجد فيها أقليات تنتمي للدولة الفارسية أو تتبعها عقديا.

وأتهم "حسين رحيم بور ازغدي"، العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية بتأسيس الكيان الصهيوني ووصف دعاة السلفية في المملكة العربية السعودية بالجهلة. وأضاف قائلا: لم تصدر من هؤلاء أي فتوى للجهاد ضد قوى الكفر والاستكبار. وقدح المدعو "بور ازغدي" مشايخ ودعاة الفكر السلفي، كما أنه زعم أن دعاة الفكر السلفي يروجون للمذهب الحنبلي وللوهابية والتي يوجد بينها وبين العقل مسافة طويلة. ودائما ما الدولة الفارسية وأبواقها يتهمون الحكومات العربية والخصوم بالعمالة للغرب واليهود، من أجل تشويه صورتهم وكسب الرأي العام العربي، بينما على أرض الواقع الدولة الفارسية هي التي تعاونت من اليهود وأمريكا أثناء احتلال دول مثل أفغانستان أو العراق وملفات أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى