مسؤول فارسي: المواطنون (المستوطنون) لا يشعرون بالأمان في مدينة السوس
"أحوازنا"
قال "سيد محمد إمام" ممثل الحوزة الصفوية في مدينة السوس، إن المستوطنين في هذه المدينة لا يشعرون بالأمان وقدموا شكاوى كثيرة للمسؤولين حول تردي الأوضاع الأمنية التي باتت تقلقهم بشكل غير مسبوق.
وأضاف خطيب وأمام جمعة قضاء السوس في اجتماع لرؤساء بلديات شمال الأحواز الذي عقد في يوم الأربعاء الماضي 20 يوليو الجاري في مدينة السوس شمال الأحواز العاصمة أن هذه المدينة كانت تتميز بالأمن والاستقرار مقارنة بالمدن الأخرى لكنها اليوم باتت تعاني من فقدان الأمن، الأمر الذي أقلق المواطنون -المستوطنون- مما دفعنا إلى فتح ملف في مكتبنا خصيصا لهذا النوع من الثغرات الأمنية.
وطالب "محمد أمام" المسؤولين الحكوميين بالاهتمام الجدي والخاص بهذا الملف من خلال جلب قوات إضافية جديدة وإعداد أمني حقيقي من أجل فرض حالة الأمن العام في المدينة.
وتظهر تصريحات ممثل الحوزة الصفوية مخاوف المستوطنين والمسؤولين الفرس من تصاعد العمليات الميدانية التي تنفذها المقاومة الوطنية الأحوازية ضد المستوطنات ومصادر تمويلها وما تتركه من أثر معنوي إيجابي على المواطنين الأحوازيين فضلا عن تأثيرها السلبي على أدوات الاحتلال وفي مقدمتها "المستوطنين الأجانب".
ومن جانب آخر تبين هذه التصريحات، أن قمع الأحوازيين وممارسة الظلم ضدهم من قبل العدو الفارسي في الفترة المقبلة سيأخذ أشكالا وأساليبا أكثر خطورة من ذي قبل وذلك في إطار تضعيف الإرادة الأحوازية ومحاولة إعادة الأمن للمستوطنات الفارسية الذي سلبه الثوار الأحوازيون.