الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا – الرياض: الأمن الإيراني يقتل مواطنين أحوازيين وغموض يلف مصير 15 شاباً من أهالي «بيت سالم»

أقدمت المخابرات الإيرانية على قتل مواطنين أحوازيين فيما اعتقلت 15 شابا أحوازيا نتيجة مظاهرات شهدتها عدة مناطق في الأحواز.

وأكدت أمس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوزانا" بأن المواطن الأحوازي مير عبدالله توفي متأثرا بجراحة يوم 15 يوليو الجاري وذلك بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الفارسي النار عليه في مدينة جمير الواقعة في منطقة جرون جنوب الأحواز نتيجة رفضه للتوقف والانصياع لأوامر الاحتلال بالوقوف، وأضافت الحركة بأن عدم وقوفه جاء تجنباً للإهانات التي يتعرض لها المواطنون الأحوازيون في نقاط التفتيش التي تقيمها قوات الاحتلال، وردا على ذلك سادت موجة غضب أهالي مدينة جمير بعد أن كشفت التحقيقات بأن المواطن الأحوازي لم يكن يحمل شيئاً في مركبته، كما أن قوات الاحتلال الفارسية قامت بقتل الشاب الأحوازي محمد جاسم الشجاعي وذلك بعد أن تعرض لإصابة من قبل الأمن الفارسي نتيجة مشاركته في احتجاجات على قتل مواطن أحوازي من أهالي بلدة النعيمية يوم 6 يوليو، وبينت الحركة بأن أهالي الأحواز يرون أن قوات الاحتلال الفارسي بدأت تمارس إرهاباً غير مسبوق في الآونة الأخيرة تمثل في اطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين الأحوازيين تحت ذرائع واهية، وأوضحت الحركة بأن الغموض يسيطر على مصير 15 شابا أحوازيا من بلدة بيت سالم جنوب قضاء القنيطرة بعد أن اعتقلتهم مخابرات الاحتلال الفارسي يوم 24 يونيو واقتادتهم إلى مكان مجهول، وقالت: بأن الاعتقالات جاءت على خلفية مواجهات وقعت بين الشبان الأحوازيين وعدد من المستوطنين الفرس في البلدة يوم 22 يونيو وذلك رداً على اعتداءات متكررة التي يقوم بها المستوطنون المدعومون من الاحتلال على مواطنين أحوازيين ،حيث ان المواجهات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المستوطنين الفرس، الأمر الذي دعا قوات الاحتلال إلى التدخل دعماً للمستوطنين الفرس في مواجهة الشبان الأحوازيين الغاضبين، وأفادت الحركة بأن القوات الفارسية فرضت بعد ذلك حالة من التجول في البلدة، ولفتت الحركة بأنها حصلت على ستة أسماء من الأسرى وهم علي الديلمي، على فليح الحمداني، عادل رحيم الحمداني، ميثم الزغيبي، راجي زغير الحمداني، حسن رزيج النيسي.

من جانبهم تخوف ناشطون حقوقيون أحوازيون من تعرض الأسرى إلى التعذيب والتنكيل داخل غرف تحقيق المخابرات بغية انتزاع اعترافات مفبركة منهم في إطار المخططات الرامية إلى نشر حالة الرعب والإرهاب بين الأحوازيين.

المصدر: جاسر الصقري – الرياض

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى