الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا – الاقتصادية: أحوازيون: نظام الملالي «يتخبط» ويسعى لإنشاء مدارس جديدة لبث الكراهية

في الوقت الذي تشرع فيه السلطات الإيرانية في إنشاء مدارس جديدة في الأحواز في محاولة لإنقاذ العقيدة الصفوية الفارسية، أكد مسؤولون ونشطاء سياسيون أحوازيون أن هذه المحاولات تؤكد تخبط نظام الملالي بعد أن فشلت الحوزات ومقرات الحرس الثوري الإرهابي في إنجاز هذه المهمة، ما دفع النظام إلى اختيار المدارس كوسائل مؤثرة في هذه المواجهة.

وأكد لـ"الاقتصادية" عيسى الفاخر عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن مثل هذه المحاولات لن تنجح لأن الصحوة الإسلامية بدأت تعم مناطق الأحواز كافة، وذلك بالرغم من إنشاء الفرس قنوات طائفية للمواجهة، وبنائهم عدة حوزات لنشر الفكر الصفوي الطائفي، ولكنها لم تحقق شيئا.

وقال: "الوعي الإسلامي والوطني في الوقت الحالي يعم قرى وبلدات ومدن الأحواز كافة، ما يعيق عمل السلطات الفارسية، بالرغم من سعي النظام الثوري في زرع الفتن بين المواطنين والتفرقة، ومصادرة الحريات".

وأضاف أن موسوي جزائري ممثل مرشد الدولة الفارسية والعشرات من معلمي الحوزات الصفوية، هاجموا الصحوة الإسلامية والقومية العربية في عموم الأحواز، وزعموا أن خلفها أيادي خارجية، وذلك خلال مناسبة طائفية أقامها الاحتلال الفارسي منتصف الأسبوع الماضي، ما يؤكد تخبطهم وضعفهم.

وأشار إلى أن المواطنين الأحوازيين رفضوا حضور هذه المناسبة المعادية لهم رغم التسويق والدعاية لها قبل إقامتها من قبل القائمين على الحوزات الفارسية هناك.

وأبان الفاخر أن هناك حملة تقودها الحوزات الفارسية بجانب المؤسسات الأمنية والعسكرية الأخرى ضد الحراك العقدي والوطني في الأحواز ومنطقة "الشعيبية" التابعة لمدينة "تستر" على وجه التحديد، حيث أعلن "محمد تقي زاده" مسؤول دائرة التربية والتعليم في "شمال الأحواز" قبل أيام قليلة عن مبادرة لمكتب "السيستاني" المرجع الفارسي في العراق لإحداث مدارس جديدة في "منطقة الشعيبية"، بينما يدفع "السيستاني" جميع مصاريف البناء.

في الوقت ذاته، أكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز من منطقة "الشعيبية" أن هذه الأساليب الجديدة من كبار الصفويين تهدف إلى إنقاذ العقيدة "الصفوية الفارسية" بعد اتساع دائرة الصحوة الإسلامية في الأحواز، إذ فشلت الحوزات ومقرات الحرس الثوري الإرهابي في إنجاز هذه المهمة لذلك اختاروا المدارس كوسائل مؤثرة في هذه المواجهة الإسلامية العربية.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال كثفت إقامة المناسبات والبرامج الطائفية هذه في مدينة تستر ومنطقة الشعيبية خاصة، مشددة أنها عصية على جميع المشاريع الفارسية العدائية الإرهابية.

عبد السلام الثميري من الرياض

المصدر: الاقتصادية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى