الأخبار

عاجل – المقاومة تستهدف قوات الباسيج وتقتص من المجرمين

"أحوازنا"

استهدفت المقاومة الوطنية الأحوازية، مساء يوم الجمعة الموافق 14-11-2014 م، مقرا كبيرا لميليشيا الباسيج، في منطقة كوت عبدالله، في الأحواز العاصمة وسقط إثر هذا الاستهداف عدد من ضباط وجنود العدو الفارسي. وقال شهود عيان للموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" إن اشتباكات دارت بين أبناء المقاومة الوطنية الأحوازية وبين عناصر من الباسيج واستمرت لأكثر من 20 دقيقة، وأكد الشهود أن المواجهة العسكرية أسفرت عن مقتل ضابط وجرح عدد من جنود العدو الفارسي. وأضافوا أن هذا الوكر الميليشياوي، يقع في حي القميج (اسلام آباد) أحد مناطق كوت عبدالله، في مدينة الأحواز العاصمة، ويعتبر من أكبر الأوكار التجسسية في هذه المنطقة. وأوضحوا، أن ممتلكات هذا المقر الإداري واللافتات واعلام الدولة الفارسية حرقت عقب العملية العسكرية. وأشاروا، إلى قوات عسكرية كبيرة سيرها الاحتلال إلى مكان الحدث في صباح هذا اليوم السبت الموافق 15-11-2014 م بينما أبناء المقاومة في وقت سابق تركوا المكان وذهبوا إلى مناطق مجهولة. واختتم الشهود حديثهم "لأحوازنا" عن أسباب استهداف المقاومة لهذا الوكر، بالقول: إن ضباطا من الحرس الثوري والباسيج يزاولون عملهم التجسسي والتخريبي من خلال هذا المقر المشبوه، وكان لهم دورا جوهري في قمع الشعب العربي الأحوازي في منطقة كوت عبدالله وساهموا في حملات اعتقال ومداهمات عديدة ضد المناضلين الأحوازيين. ويعتقد متابعون أحوازيون، أن هذه العملية النوعية جاءت ردا على الاعتقالات الجماعية التي قامت فيها الأجهزة الأمنية في الاسبوع الماضي في "حي الشكارة"، أحد أحياء منطقة كوت عبدالله. وطالت هذه الاعتقالات العشرات من المناضلين الأحوازيين وعلى رأسهم المناضل حميد (أبو أمجد) الحيدري. ويذكر أن الاعتقالات أتت على خلفية تدريس اللغة العربية وتفسير القرآن الكريم. وفي أوقات سابقة نفذت المقاومة الوطنية عمليات بطولية، طالت مقرات ومراكز عسكرية وأمنية في شمال الأحواز، كما أنها توعدت العدو الفارسي بالمزيد من هذه العمليات وقالت إنها ستصعد من وتيرة عملها النضالي ضده.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى