الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا-المدائن:حبيب أسيود:مهام أتباع النهج الصفوي في الاحواز أمنية تدعم الوجود الفارسي

قال حبيب أسيود نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تعليقاً على ما أبداه “المعمم سيد محمد إمام” من قلق على وضع المستوطنين الفرس في قضاء السوس، واستنفار كوادر المؤسسة الدينية لبحث المستجدات الأمنية المهددة لسلطة المحتل: “إن مهام رجال الدين ممثلي الحوزة العلمية الصفوية في الأحواز المحتلة، هي مهام أمنية تدعم الوجود الفارسي في الأحواز العربية، وأنهم تاريخياً لعبوا أدواراً حاسمة في بسط السلطة الفارسية في الأحواز، عبر الحسينيات والمساجد، باستخدام الدين ومكانتهم الروحية لشرعنة الاحتلال.

وقال نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، اه هؤلاء صوروا للبسطاء أن الشاه المخلوع والخميني المقبور وأتباعه، هم وكلاء الله في الأرض ويستوجب طاعتهم، وبناءً على ذلك ساوا بين الكفر والخروج عليهم أو مقاومة جرائمهم. مضيفا: كانوا الرسل الممهدة للاحتلال مثلهم في ذلك مثل إرساليات التبشير التي كانت تسبق جيوش المستعمر الغربي لتمهد لاحتلال شعوب نائية في إفريقيا وأسيا وأمريكية الجنوبية، لاغتصاب أمنها وسرقة ثرواتها.

 وأوضح اسيود قائلاً: ” نقول هذا ونقصد به تحديداً رجال الدين أتباع النهج الصفوي الذين نعتبرهم أخطر أدوات المحتل لحماية وجوده في الأحواز. وأضاف ” إننا لا نتوقع من هذه المؤسسة غير الترويج لسياسة المحتل وحماية المستوطنيين ومصالحهم”.

وحذر أسيود المواطنين من التعامل مع هذه المؤسسة، ودعا إلى عدم الأخذ بما يصدر عنها على أنه من الدين. ودعا كذلك إلى نزع الصفة الروحية منها وتصنيفها ضمن مؤسسات المحتل.

المصدر: المدائن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى