الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا – عين اليوم:ملصقات موجهة للأحواز تحذرهم من الإساءة “للخميني”

نشر الجهاز الإعلامي لمليشيا البسيج الإرهابية التابعة للحرس الثوري على نطاق واسع ملصقات في الأماكن العامة، ومقاهي الإنترنت، تحذر المستخدمين بالأحواز من الترويج للمقاومة الوطنية الأحوازية.
وجاء في الملصقات أن الدعاية لأي حزب، مجموعة أو تنظيم سياسي يناهض الدولة الفارسية يعتبر جريمة يعاقب عليها ضمن قانون مكافحة جرائم الإنترنت، وبالتحديد المادة 21 من هذا القانون.
وورد في هذه الملصقات أن أي إساءة لمؤسس النظام السياسي “خميني”، أو الإساءة لخامنئي سيتم معاقبة مرتكبها في إطار قانون مكافحة جرائم الإنترنت، وكذلك أي دعاية من شأنها أن تعمق الخلافات القومية والعرقية – بين المواطنين الأحوازيين والمستوطنين الفرس – سيحاسب مرتكبها بأشد العقوبات.
ويعاقب قانون مكافحة جرائم الإنترنت الذي أقرته الدولة الفارسية في العاشر من يونيو عام 2009 المدانين بعقوبة سجن تتراوح ما بين عام واحد إلى ثلاثة أعوام، وغرامة مالية ما بين 20 مليون ريال (ما يقارب 600 دولار) إلى مليار ريال (قرابة 28 ألف دولار).
وفي هذا السياق قالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز: إن هذه الملصقات وما تحتويه من تحذيرات وتهديدات هي أداة جديدة لقمع الحراك الثوري المتصاعد في الأحواز.
وأضافت المصادر أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأحواز وصل إلى مستويات عالية جدًا، إذ سخر الأحوازيون هذه الوسائل لخدمة القضية العربية الأحوازية، من خلال توثيق جرائم الاحتلال ضد الشعب العربي الأحوازي، وإبراز دور المقاومة الوطنية الأحوازية في مواجهة هذه الممارسات الإرهابية، الأمر الذي بات يؤرق الاحتلال الفارسي، وماكينته الإعلامية بشكل كبير.
وفي إطار المواجهة الإعلامية التي يشنها الاحتلال الفارسي ضد القضية الأحوازية وحراكها الثوري والوطني، أطلق الحرس الثوري الإيراني قنوات تلفزيونية، وعددًا من الوكالات والمواقع الناطقة بالعربية، حيث تستهدف في برامجها وموادها الهوية القومية، والعقيدة الإسلامية، والوحدة الوطنية للشعب العربي الأحوازي.

المصدر: عين اليوم – لجين الأحمدي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى